الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال

الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال، يتمتع الصحابة بالأخلاق الحميدة، حيث انهم انتهجوا خطى رسول الله، ونهلوا منه الاخلاق الكريمة التي زخرت بها السيرة النبوية، وكانوا من أخيار الناس واحسنهم أخلاقاً، وهم المثال الحقيقي للمسلمين والكيفية التي يجب على المسلم ان يكون عليها، كما كانت سلوكياتهم تنم عن ايمانهم القوي وخوفهم الشديد من الله، فكانوا يستشعرون رقابة الله في كل أمر يقومون به، حتى أن الصحابة المبشرين بالجنة كانوا يخشون من يوم القيامة ويتمنون دخول الجنة على الرغم من كونهم مبشرين بالجنة، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم حريصاً على تقويم سلوك الصحابة في كل أمر، وكان دائماً يوجههم نحو الطريق الصحيح، وفيما يلي سنتعرف على صفة تميز بها الصحابة من خلال اجابتنا عن سؤال الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال.

الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال؟

الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال؟
الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال؟

قبل الاجابة عن سؤالنا علينا ان نتعرف على قصة امتناع عبدالله عن الاجابة، حيث قال عبدالله ابن عمر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدِّثوني: ما هي؟، فوقع الناس في شجر البوادي، قال عبدالله: فوقع في نفسي أنها النخلة، فاستحييتُ، ثم قالوا: حدِّثنا، ما هي يا رسول الله؟ قال: ((هي النخلة))، قال عبدالله: فحدَّثْتُ أبي بما وقع في نفسي، فقال: ما منعَكَ أن تقولها؟ لو كنتَ قُلتَها كان أحبَّ إليَّ من كذا وكذا، قال: ما منعني إلَّا أني لم أركَ ولا أبا بكر تكلمتما فكرهتُ”، هذا الحديث دليل قطعي على الاخلاق التي تميز بها الصحابة، حيث وضح لنا ان الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال هو الحياء، فقد استحى عبدالله رضي الله عنه ان يجيب في الوقت الذي لم يجب فيه أبيه عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق، وخشي ان يتكلم وهو الصغير بينهم، وهذا يدل على حياء الصحابة، واتصافهم بالأخلاق الحميدة، وهكذا تكون اجابتنا عن سؤالنا كالتالي:

  • الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال؟
  • الحياء.

الذي منع عبدالله رضي الله عنه من الاجابه على السؤال هو الحياء، حيث امتنع عبدالله بن عمر عن الاجابة لأنه وجد أن أبيه عمر بن الخطاب، وأبو بكر الصديق لم يجيبا عن السؤال، فخشي أن يتكلم في حصور الكبار، لذلك امتنع عن الاجابة على الرغم من معرفته بها، وهذا الأمر يدل على الاخلاق الكريمة التي تحلى بها الصحابة.

Scroll to Top