في قصة الثلاثة رهط من بني اسرائيل توسل أحدهم لله بعمله الصالح وهو، قصة الثلا الرهط من بني اسرائيل هي من القصص التي نخرج منها بمجموعة من الدروس و العبر و المواعظ، ومن أجل الاستفادة من هذه القصة يتوجب معرفة تلخيصا لقصة الثلاتة الرهط، هم ثلاة أشخاص من بني اسرائيل انطبقت عليهم الصخرة في الغار فأصبح كل منهم يستذكر المواقف و يناجي الله سبحانه و تعالى ليفك عنهم كربتهم، فلجأوا الى الله ليسخر لهم السبل التي تفك أسرهم من الغار، ما حدث لهؤلاء الثلاتة هو بأمر الله، ولهذا حكمة و دروس لابد من التوصل لها بعد الفهم الصحيح للقصة و معرفة أبعادها ، فالمسلم يلجأ الى الله و يناجيه في أوقات الرخاء و الشدة، ومن هنا ننطلق لنجيب سؤال: في قصة الثلاثة رهط من بني اسرائيل توسل أحدهم لله بعمله الصالح وهو.
محتويات
في قصة الثلاثة رهط من بني اسرائيل توسل أحدهم لله بعمله الصالح وهو
ثلاثة نزل بهم المطر فاحتموا بالغار، ومن ثم انطبق عليهم الغار بصخرة، فبدأو يستذكرون المواقف الجيدة لهم، ويناجوا الله سبحانه و تعالى، فكل منهم ذكر موقف، من خلال سرد المواقف سنجيب سؤال: في قصة الثلاثة رهط من بني اسرائيل توسل أحدهم لله بعمله الصالح وهو:
- الأول: قال :” اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أزر فذهب وتركه، وعمدت إلى ذلك الفرق فزرعته فصار من أمر أني اشتريت منه بقراً، وأنه أتاني يطلب الأجرة فقلت له اعمد إلى تلك البقر فسُقها، فال إنما لي عندك فرق من أرز فقلت له اعمد إلى تلك البقر فإنها من ذلك الفرق فساقها، فقال ي رب ان كنت تعلم اني فعلته خشية و خوفا منك فأزح الصخرة، فانزاحت قليلا.
- الثاني: كان له أبوان شيخان يجلب لهم كل ليلة اللبن و الحليب ليشربا، وفي مرة قد تأخر عليهم فناما، وبقي ساهرا حتى طلوع الفجر، فقال يا رب ان كنت تعلم اني فعلته خشية و خوفا منك فأزح الصخرة، فانزاحت قليلا.
- الثالث: انه كان يحب ابنة عمه و وراودها عن نفسها فرفضت الا بمئة دينار، فجاء بالمئة دينا و طلبها و جلس بين رجليها، فقالت له إتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه فذهب من مكانه، فقال يا رب ان كنت تعلم اني فعلته خشية و خوفا منك فأزح الصخرة، فانزاحت الصخرة و خرجوا.
في قصة الثلاثة رهط من بني اسرائيل توسل أحدهم لله بعمله الصالح وهو ، من القصص الممتلئة بالدروس و العبر ومنها بر الوالدين، وحق الأجير يحفظ له، ترك الزنى و الفجور خوفا من الله، وغيرها.