اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا، يتنوع الغطاء النباتي الموجود على سطح الارض، ويتزين بأنواع عديدة من الاشجار التي تمتلك مناظر خلابة تجذب الأنظار اليها، والنباتات التي يتزين بها سطح الكرة الأرضية لها فوائد عديدة، فهي تمتص ثاني أكسيد الكربون وتصدر غاز الاكسجين وهو الغاز الرئيسي للتنفس عند الانسان، حيث تستطيع شجرة وحداة ان تمنح البيئة في سنة واحدة اكسجين يكفي لثمانية عشر شخصاً، كما ان الاشجار تنقي البيئة من الملوثات، من خلال امتصاصها للغازات التي تسبب التلوث، وامتصاصها لأي روائح كريهة تصدر في البيئة، وتحافظ على التوازن البيئي، وتحمي من الامراض بشكل كبير، وتستطيع الاشجار توفير الطاقة من خلال الترطيب الذي تسببه في المنازل، وتحمي البيئة من الاحتباس الحراري، وتقوم الاشجار بتوفير الماء لنفسها، لتستفيد منه اكثر من مرة، وتمنع التربة من التآكلات التي تصيبها، لانها تقف حاجزاً امام عملية الجريان السطحي التي تحدث للماء، وبعد ان تبينا اهمية الاشجار، سنتعرف على اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا.
محتويات
اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا؟
النباتات بشكل عام تنقسم لقسمين، فمنها النباتات والأشجار المعمرة، ومنها النباتات الموسمية الحولية، أما النباتات المعمرة فهي النباتات التي تعيش لأكثر من عامين، اي انها تبقى على سطح الارض مدة طويلة جداً، والتي تنتمي لها اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا، اما النباتات الحولية فهي النباتات التي تعيش لموسم واحد فقط، حيث يتم زراعتها وحصادها في هذا الموسم الزراعي، ولا يمكن ان تعيش النباتات الحولية لأعوام عديدة، حيث تقتصر دورة حياتها على الموسم الزراعي الذي زُرعت فيه، والمميز في النباتات المعمرة أن اوراقها كبيرة وجذورها ثابتة متأصلة في الارض، اما النباتات الحولية اوراقها صغيرة وجذورها غير قوية مثل الاشجار المعمرة، لان دورة حياتها قصيرة، وبعد أن وضحنا كل هذه المعلومات عن الاشجار، والاهمية المترتبة على زراعة الاشجار في البيئة، سنتعرف على اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا، والاجابة هنا:
- اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا؟
- شجرة الصنوبر المعمرة.
تعتبر شجرة الصنوبر المعمرة من اقدم الاشجار التي مازالت موجوده الى يومنا هذا، حيث تحتمل شجرة الصنوبر الظروف القاسية، وجذورها متشبثة في الارض، وقوية جداً، وهي من اشهر الاشجار المعمرة التي عرفها البشر.