من رواد المدرسة الانطباعية، اهتم العرب و الأعاجم بالفنون العربية و بكافة أشكال الفن، ومن أشكال اهتمامهم بالفنون تم العمل على امشاء العديد من المدارس التي تهتم بأصول الفنون ولكن لكل مدرسة فنية خصائص ونهج تسير باتجاهه، وتستنبط منه جماليات رسوماتهم الفنية، وقد برع في كل مدرسة من المدارس الفنية نخبة من رواد الفن، فهناك المدرسة التشكيلية والمدرسة التكعيبية و المدرسة الانطباعية، المدرسة لانطباعية هي المدرسة التي وجدت اقبالا كبيرا عليها وعلى فنونها المختلفة، كونها تستمد ابداعاتها و ابتكارها باحترافية من وحي الطبيعة المليئة بالجمال و المناظر الخلابة الجميلة، وهذا ما جعل الاقبال عليها كبير ومتزايد، وللمدرسة الانطباعية رواد قادوها نحو الرقي و نحو الابداع بصورة كبيرة جدا، و من رواد المدرسة الانطباعية.
محتويات
المدرسة الانطباعية
قبل التعرف على رواد المدرسة الانطباعية لنسرد التاريخ المشرف للمدرسة الانطباعية، تعتبر المدرسة الانطباعية من المدارس التي لاقت قبولا منذ بدء نشأتها، تعرف المدرسة الانطباعية بأنها : هي من أحد أهم المدارس التي تطبق بداخلها الفن التشكيلي حيث يعتمد في رسوماتها الفنية على ما يتم أخذه من من أرض الواقع، ثم يقوم الفنان بصياغته بطريقة جديدة مختلفة حسب رؤيته للأمور، وقد كان لأسلوب الرسم و التشكيل الدور الأكبر في تميز رواد المدرسة الانطباعية عن غيرهم، حيث اتجه الفنان ذو الفن الانطباعي الى الطبيعية ليكتسب منها أفكاره ويستمد منها أساس رسماته في وصف ابداعي ابتكاري للطبيعية و أشكالها الجمالية، وقد تم تسمية المدرسة الانطباعية بالمدرسة التأثيرية.
من رواد المدرسة الانطباعية
المدرسة الانطباعية هي من المدارس الأكثر تأثرا بالطبيعية فهي الأعلى و الأكثر تفوقا دونا عن المدارس الأخرى، فهي من الأكثر المدارس اقبالا كونها تمحورت حول الطبيعة ومستنبطاتها الحيوية، ومن رواد المدرسة الانطباعية ما يلي: مونيه، وسيزلي، وبيسارو، وشارك فيها رينوار وديجا، واتصل بها لفترة قصيرة سيزان ومانيه.
وهكذا نكون قد توصلنا لختام مقالتنا بعدما تعرفنا من خلال السطور السابقة على المدرسة الانطباعية وخصائصها العامة المستوحاة من الطبيعة و المتأثرة بها، وقد عرضنا لكم أبرز من رواد المدرسة الانطباعية.