الماء الذي يصح التطهر به

الماء الذي يصح التطهر به من اجل الصلاة، فليس كل ماء يمكن للإنسان أن يتطهر به، لذلك هناك نوعان من الماء للصلاة وهو الماء الطاهر والماء النجس، وهو الماء الذي  لا يصح للإنسان أن يتطهر به، لذلك مهم للإنسان المسلم أن يتعرف على الماء الذي يصح أن يتطهر به للصلاة، وأيضا أن يتم التعرف على الماء الذي لا يصح أن يتطهر منه الإنسان المسلم من اجل الصلاة.

الماء الذي يصح التطهر به

الماء الذي يصح التطهر به
الماء الذي يصح التطهر به

هناك العديد من الشروط المهمة للصلاة ومنها الهام جدا هو الماء الذي يصح التطهر به، ومن هنا نتعرف على شروط الماء المستخدم للتطهير به:

  • نقول أن الماء الطهور لو كان خالطة شيء من الطاهرات قصداً، فهنا له ثلاثة أحوال وهي الحالات التالية:
  • إذا اختلط الماء الطهور بأمر من الطاهرات، ولا يمكن أن يتغير لونه أو طعمه أو ريحته، فهو هنا يكون طهوريا” وهذا الأمر يكون من خلال ما قاله ابن قدامه ” وَلَا نَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي جَوَازِ الْوُضُوءِ بِمَاءٍ خَالَطَهُ طَاهِرٌ ، لَمْ يُغَيِّرْهُ ” انتهى من ” المغني “.
  • يصح الماء أن يكون طهورا أذا كان سقط به شيئا من الحمص أو الباقلا أو الزعفران يجوز له الطهارة به.
  • إذا تم التغيير بلون الماء أو برائحته أو طعمه هنا يكون الماء نجسا ولا يكون هناك صحة لوجوب أن يتطهر به المسلم للصلاة.

قول النووي عن الماء الذي يصح التطهر به

قول النووي عن الماء الذي يصح التطهر به
قول النووي عن الماء الذي يصح التطهر به

من خلال ما يمكن أن نتيحه عن الماء الذي يصح التطهر به قال النووي : ” وإن كان يسيرا ، بأن وقع فيه قليل زعفران فاصفرَّ قليلاً ، أو صابون أو دقيق فابيض قليلاً ، بحيث لا يضاف إليه ، فالصحيح أنه طهور ؛ لبقاء الاسم ” .

من هنا وبما بيناه لكم عن الماء الذي يصح التطهر به نقول أن أهمية الطهارة واجبة من اجل الصلاة، فلا يمكن أن يتم الوضوء باي ماء متاحا للمسلم، وهو ما يجعل أهمية التعرف على الواجب من استخدام الماء المهم من اجل الطهارة، وهو ما بيناه لكم هنا بالنسبة للماء الواجب للطهور.

Scroll to Top