اول كلمه يقولها غير المسلم اذا اراد الدخول في الاسلام، يندرج هذا الموضوع ضمن المواضيع التي يتم تدريسها في مادة التوحيد للصف الخامس الابتدائي خلال الفصل الدراسي الثاني، والذي يعد أحد أهم المواد التعليمية التي يتم تدريسها لجميع الطلبة في جميع المستويات التعليمية في كافة المدارس التعليمية التعلمية من قبل مدرس متخصص في مجال الدراسات الإسلامي في كافة بلدان العالم العربي، والذي يعد من أكثر المواد التي يتم من خلالها تعليم الطلبة تعاليم الدين الإسلامي وما يبطله ويحدد عقيدة التوحيد والتي تقوم على أن لا إله إلا الله، لذا سوف نوافيكم في هذا المقال بالإجابة التامة على السؤال المطروح والذي ينص على اول كلمه يقولها غير المسلم اذا اراد الدخول في الاسلام.
محتويات
ما هي أول كلمة يقولها غير المسلم إذا أراد الدخول في الاسلام
يعتبر التوحيد هو أول واجب شرعي فُرض على الإنسان المسلم، حيث يمكن تعريف التوحيد في اللغة أنها مصدر للفعل الرباعي وحدّ أي جعل الشيء موحداً غير متفرق، أما تعريف مفهوم التوحيد بشكل اصطلاحي فهو عبارة عن اعتقاد العبد المسلم الجازم بأن الله هو خالق هذا الكون وحده لا شريك له وأنه لا إله إلا هو، وأنه وحده من لديه أسماءه وصفاته وليس بأحدٍ مثله، ونستدل على ذلك من توضيح النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل رضي الله عنه عندما أرسله إلى بلاد اليمن، فقال له :” إنَّكَ تَقْدَمُ علَى قَوْمٍ مِن أهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أوَّلَ ما تَدْعُوهُمْ إلى أنْ يُوَحِّدُوا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِذَا عَرَفُوا ذلكَ، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ قدْ فَرَضَ عليهم خَمْسَ صَلَوَاتٍ في يَومِهِمْ ولَيْلَتِهِمْ، فَإِذَا صَلَّوْا، فأخْبِرْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم زَكَاةً في أمْوَالِهِمْ، تُؤْخَذُ مِن غَنِيِّهِمْ فَتُرَدُّ علَى فقِيرِهِمْ، فَإِذَا أقَرُّوا بذلكَ فَخُذْ منهمْ، وتَوَقَّ كَرَائِمَ أمْوَالِ النَّاسِ”، لذا أول ما يُفرض على الإنسان هو توحيد الله سبحانه وتعالى كي يدخل الإنسان في دين الله تعالى، لذا سوف نجيب على السؤال التعليمي الذي تم ذكره في بداية المقال والذي ينص على ما يلي :
- ما هي أول كلمة يقولها غير المسلم إذا أراد الدخول في الاسلام ؟
أول كلمة يقولها غير المسلم إذا أراد الدخول في الاسلام هي كلمة التوحيد، والتي ينص لفظها على أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
اول كلمه يقولها غير المسلم اذا اراد الدخول في الاسلام، لذا التوحيد بأن الله إله واحد لا شريك له هو أول ما يُفرض على المكلفين، حيث لا يمكن أن يقبل الإنسان كمؤمن كونه غير مجزم الاعتقاد بتوحيد الله سبحانه وتعالى، والتي تعد الركن الأول من أركان الدين الإسلامي فبدون الإيمان بها قلباً ولساناًَ لا يصح إيمان العبد، كما أنه ورد الكثير من الأدلة على أن التوحيد هو أول واجب من الواجبات المفروضة على المكلفين سواء في كتاب الله سبحانه وتعالى، أو في الأحاديث النبوية الشريفة، أو بأقوال العلماء والصحابة.