تبدأ دورة القمر حول لأرض بطور، لكل كوكب مجموعة من الأقمار، بينما يوجد لكوكب الأرض قمر واحد يدور حولها، وهو القمر الذي راه ليلاً في سماء الأرض، وهو من اكبر أقمار المجموعة الشمسية الذي يقع في الترتيب الخامس فيها، ويؤثر دوران القمر على كوكب الأرض بشكل كبير، فهو يساعد في تنظيم دورانها حول محورها، مما يساهم في ثبات واستقرار أحوال الشمس، وللقمر عدة أطوار، يبلغ عددها ثمانية، ويستغرق مدة 27.3 يوماً لإكمال دورته حول الأرض، وفي هذا المقال سنتعرف على ما هو الطور الذي تبدأ من عنده دور القمر حول الأرض.
محتويات
تبدأ دورة القمر حول لأرض بطور
للقمر ثمانية أطوار، وتحدث هذه الأطوار بسبب دوران القمر حول الأرض، وهذا يعمل على تغير في كمية ضوء الشمس المنعكس على وجه القمر الذي يكون مقابلاً لسطح الأرض، وبالتالي يؤذي هذا التغير إلى تغير في المساحة المضاءة من القمر، وأطوار القمر الثمانية هي: المحاق أو القمر الجديد، الهلال المتزايد، التربيع الأول، الأحدب المتزايد، البدر أو القمر الكامل، الأحدب المتناقص ، التربيع الثالث، الهلال المتناقص.
أما الطور الذي تبدأ من عنده دورة القمر فهو:
- طور المحاق.
طور المحاق أو القمر الجديد هو الطور الذي تبدأ من عنده دورة القمر، وفي هذا الطور يقع القمر بين الشمس والأرض، ويكون الوجه المعتم للقمر مواجه للأرض كلياً، وهذا الذي يمنعنا من رؤيته من على سطح الأرض، وفي طور المحاق قد يؤدي القمر بحدوث كسوف الشمس إذا تمكن من حجب وغطاء جزء منها عن منطقة من الأرض.
قد يسأل بعض الأشخاص بالرغم من حدوث أطوار القمر الثمانية، لماذا لا يتغير وجه القمر المقابل للأرض كلما نظرنا إليه، ويرجع السبب في ذلك بسبب استغراق القمر لنفس الوقت الذي يستغرقه في إتمام دورة كاملة حول نفسه وحول الأرض، وبسبب هذا التماثل في الوقت بين الدورتين، لا يمكن رؤية الوجه الثاني للقمر من على سطح الأرض، ويطلق على هذه الظاهرة الفلكية مصطلح الدوران المتزامن، وهي التي تنتج من قوى الجاذبية الناتجة بين الأرض والقمر.