في قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو ………..، والالحاد انكار الذات الإلاهية، والملحد هو الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى، والملحدين مصيرهم عذاب من الله، وفي قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو أحد أنواع الالحاد الثلاثة والتي منها انكار اسم من الأسماء الثابتة التي سمى الله بها نفسه، ويعد هذا السؤال من الأسئلة الهامة التي سنقوم بحلها في هذا المقال.
محتويات
في قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو
في قوله تعالى: “وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا”، إنكار لاسم الرحمن، فقد كفر هؤلاء باسم من أسماء الله عز وجل، والالحاد فيه كفر بالذات الإلاهية، ولا يجوز لأحد بأن يسمى الله باسم غير الأسماء الثابتة التي سمى نفسه بها، وفي قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو:
- انكار اسم من اسماء الله الحسنى الثابتة.
في قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن
دلت هذه الآية على كفر الملحدين بوجود الله، فقد أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالله، لكنهم جحدوا بذلك فأخذوا ينكرون عليه أن دعاهم للإيمان بالله واتباع طريق الإسلام، وزادهم ذلك كفراً ونفوراً فما كان منهم إلا أن أنكروا اسم الرحمن على الله عز وجل، وفي قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو:
- الجواب/ انكار اسم من أسماء الله التي سمى بها نفسه وهو الرحمن.
أمرنا الله سبحانه وتعالى بالإيمان به وصفاته، وبأسمائه الحسنى التي سمى بها نفسه، وإنكار وجود الله أو اسم من اسمائه هو الالحاد، وفي قوله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن دلت الايه على نوع من انواع الالحاد وهو انكار اسم من اسماء الله الثابتة.