في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها، فالله هو الخالق، وهو الإله الواحد الأحد خالق هذا الكون، ووجب على كل شخص في هذا الكون الإيمان بالله، وبأسمائه وصفاته، وإنكار الوجود الإلاهي، وإنكار أسماء الله الحسنى التي هو الإلحاد، فالملحد هو الذي ينكر وجود الله سبحانه وتعالى، ومن أنواع الإلحاد ما جاء في في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها، فمن أنواع الإلحاد انكار اسم من أسماء الله الحسنى التي سمى بها نفسه، وأيضاً تسمية الله بأسماء لم يسمِ بها نفسه.
محتويات
في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
الإلحاد هو انكار وجود الله سبحانه وتعالى، فالملحد ينكر وجود الذات الإلاهية، وينكر وجود الله، ومن الأشياء التي تؤدي إلى الإلحاد البعد عن العبادات، والإنشغال بالمصالح والشهوات التي تجعل الإنسان كثير التفكير بها فتتغلب عليه شهواته، ليميل بأهوائه منكراً وجود الذات الإلاهية، وإنكار أسماء الله الثابتة، أو تسمية الله عز وجل بأسماء وصفات لم يسمِ الله بها نفسه هو إلحاد بوجود الله عز وجل، وفي قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها:
- الجواب/ في الآية نوع من أنواع الإلحاد وهو تسمية الله عز وجل بأسماء لم يسمى بها نفسه.
نوع الإلحاد في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
قال تعالى: “وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، يخاطب في الآية الكريمة من يدعون الله فيطلب منهم أن يدعوه بأسمائه التي سمى بها نفسه، فالله يستجيب لمن يدعوه بأسمائه الحسنى وأولئك الذين ينكرون أسماء الله أو يدعون بأسماء لم يسمِ بها نفسه فهم ملحدون، لذلك وجب على من يدعو الله بأن يدعوه بأسمائه الحسنى والابتعاد عن الملحدين الذين ينكرون وجود الله، ونوع الالحاد في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى:
- الإجابة/ تسمية الله عز وجل بأسماء لم يسمِ بها نفسه.
دعانا الله ورسوله للإيمان بوجود الله وصفاته وبأسمائه، وتصديق أن لا إله إلا الله، ونوع الإلحاد الذي في قوله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها هو تسمية الله عز وجل بما لم يسمِ به نفسه.