قارن بين العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة، أرسل الله عز وجل النبي محمد عليه الصلاة والسلام وحمله مسؤولية تبليغ الدين الإسلامي لكافة الناس من حوله، فكان النبي عليه السلام آخر الأنبياء المرسلين ورسالته السماوية هي خاتمة الرسالات، وبما أنه آخر دين سماوي فمن المؤكد سيكون هذا الدين مشتملاً على العديد من التشريعات والعبادات التي فرضها الله عز وجل على المسلمين، وتم تثبيت هذه الفرائض في القرآن الكريم الذي تكفل الله تعالى بحفظه إلى يوم الدين وفي السنة النبوية الشريفة، لتكون مرجهاً لكل الناس في كل زمان وكل مكان، وفي سطورنا المقبلة سنتطرق إلى إجابة السؤال قارن بين العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة.
محتويات
العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة
تعتبر العبادات هي كل ما يقوم به المسلم من أقول وأفعال يحبها الله عز وجل سواء كانت ظاهرية أو باطنية، حيث أن العبادات تنقسم ألى عبادات واجبة وعبادات مستحبة، كما تقسم العبادات إلى التقسيم التالي:
- العبادات القلبية: ومنها الخوف والرجاء والحب الذين يعتبرون ركائز أساسية في كل الطاعات التي يقوم بها المسلم كالصيام والصلاة وغيرها، حيث أن العبد يتقرب بهم إلى الله تعالى لخشيته منه ورجاءً في الثواب وحباً لله تعالى.
- العبادات البدنية وهي التي يقوم بممارستها العبد من خلال جسمه من الأقوال والأفعال التي تم تحديدها في الشريعة الإسلامية، حيث تنقسم العبادات البدنية إلى واجب على الكل مكلف بها، وواجب على الكفاية، ومن العبادات البدنية التي يقوم بها المسلم هي الصلاة والصيام والزكاة والحج.
- العبادات اللسانية، حيث يؤديها المسلم لغاية وحيدة وهي التقرب من الله سبحانه وتعالى، ومن العبادات اللسانية نطق الشهادتين من خلال قول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، والدعاء إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتلاوة القرآن الكريم.
- قارن بين العبادات الظاهرة والعبادات الباطنة؟
- الإجابة هي :
- العبادات الباطنة : هي التي يكون محلها في القلب مثل محبة الله سبحانه تعالى والخشية من الله تعالى والرجاء .
- العبادات الظاهرة : هي التي يمكن أن نراها أو نسمعها كالصلاة وذكر الله سبحانه وتعالى.