من قائل ارحموا عزيز قوم ذل، تعتبر بعض العبارات التي تُقال في بعض المواقف، ترجع وتعود إلى مواقف مشابهة قد قيلت بها، ويقوم العديد من الأشخاص بإطلاق العبارات التي قيلت في مواقف سابقة وقديمة قد مر عليها ألاف السنين على مواقف جديدة وحديثة قد حدثت في ظروف مشابهة للمواقف التي تم إطلاق العبارات بها، ويقوم بعض الأشخاص بالإستعانة بالآيات القرآنية، والأحاديث الشريفة، وعبارات قد قيلت بسير الصحابة، وحتى يوجد منهم من يستعين بالأمثال الشعبية التي تُحكى لبعض الأشخاص لقيامهم ببعض الأفعال، ويستفسر العديد حول من قائل ارحموا عزيز قوم ذل، لكون عبارة ارحموا عزيز قوم ذل، تُقال في مواقف عديدة، والتالي الرد على إستفسار من قائل ارحموا عزيز قوم ذل.
محتويات
قائل ارحموا عزيز قوم ذل
تُقال عبارة ارحموا عزيز قوم ذل، على المواقف التي يتغير بها الحال على الشخص، أو على من تغير عليه الزمان، بعدما كان عزيز أصبح بحاجة إلى مد يده للمساعدة من الناس، وتُذكر هذه العبارة على من تغير حاله وذهبت عزته وماله والملك الذي كان ينعم بهِ، وأصبح رصيد ثروته صفراً، ويستفسر العديد حول من قائل ارحموا عزيز قوم ذل، والتالي الرد على إستفسار من قائل ارحموا عزيز قوم ذل:
- قائل عبارة ارحموا عزيز قوم ذل: هو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم.
قصة عبارة ارحموا عزيز قوم ذل
توجد خلف كل عبارة يتم قولها في بعض المواقف، حكاية وحدث جعل الذين شاهدوا الموقف يقوموا بإطلاق العبارة كتعبير على الموقف الذي تم بهِ الموقف، ويتم تداول الموقف والعبارة من شخص إلى آخر، حتى تصل إلينا، ومن ضمن العبارات التي قيلت في مواقف قديمة، يتم تداولها إلى الأن هي عبارة ارحموا عزيز قوم ذل، ويستفسر العديد حول قصة عبارة ارحموا عزيز قوم ذل، والتالي الرد على إستفسار قصة عبارة ارحموا عزيز قوم ذل:
- {أرسل النبي محمد صل الله عليه وسلم، جنوده تحت قيادة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، إلى قبيلة تُدعى قبيلة طي، وكان يتزعمها عدي بن حاتم الطائي، وكان عدي من أكثر الأشخاص عداءً إلى الإسلام، وعندما وصل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بجنوده إلى قبيلة طي، هرب عدي بن حاتم الطائي إلى بلاد الشام، وقام الجنود المسلمين بأخذ الخيل والنساء والأسرى إلى رسول الله صل الله عليه وسلم، ومن ضمن النساء كانت سفانة بنت حاتم الطائي، وقامت سفانة بنت حاتم طائي، بالوقوف أمام سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وأخبرته أنها إبنة حاتم الطائي، الذي كان يسير على عكس منهج عدي بن حاتم الطائي، حيث كان حاتم الطائي يساعد من يطلب المساعدة، ويفرج عن المكروب كربه، وينشر الإسلام، ويقتل الجاني، ويمد يد المساعدة للمظلوم، وأنه ما كان يرد سائلاً، وطلبت من سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، أن ينظر إلى حالها بعد أن مات أبيها، وهرب أخيها، وذهب عنها الجاه والعز، وبعد أن أتمت حديثها، قال رسول الله صل الله عليه وسلم،( ارحموا عزيزاً ذل، وغنياً إفتقر، وعالم ضاع بين جهال)، وأمر رسول الله صل الله عليه وسلم جنوده أن يقوموا بتركها وأن يفكوا أسرها هي ومن معها، ووضح سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أن قام بهذا العمل إكراماً لأبيها الذي عُرف بمكارم الأخلاق، وأحسنها، وأنه كان يقدم يد العون للسائلين والمحتاجين، وحتى يساعد من لا يعرفهم، وبعد أن تم إطلاق سراح سفانة بنت حاتم الطائي، وذهبت عند أخيها عدي بن حاتم الطائي، وأخبرته عن سماحة الإسلام وكرم رسول الله صل الله عليه وسلم، وكان هذا السبب هو سبب دخول سفانة وأخيها عدي بن حاتم الطائي إلى الإسلام.}.
كما وتعتبر هذه العبارة من مواقف النبي صل الله عليه وسلم، التي تحمل في طياتها معاني السماحة والإحسان والرحمة في الدين الإسلامي، وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية الرد على إستفسار من قائل ارحموا عزيز قوم ذل.