اين توجد البلاستيدات الخضراء، البلاستيدات الخضراء وهي عبارة عن جزء من خلايا النباتات والطحالب الخضراء وهي المكان الذي يحدث فيه عملية البناء الضوئي، وهي عبارة عن عملية يتم من خلالها تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية، مما يؤدي إلى إنتاج الأكسجين والمركبات العضوية الغنية بالطاقة، ومن الجدير بالذكر هنا بأن البكتيريا الزرقاء الضوئية هي نوع قريب من البلاستيدات الخضراء والتي تعيش بحرية، وتفترض نظرية التكافل الداخلي بأن البلاستيدات الخضراء والميتوكوندريا تعتبر هي العضيات المنتجة للطاقة في الخلايا حقيقية النواة للنباتات التي تتواجد فيها، وفي مقالنا هذا سوف نجيب عن السؤال اين توجد البلاستيدات الخضراء؟.
محتويات
اين توجد البلاستيدات الخضراء
البلاستيدات الخضراء هي عبارة عن جسم دائري أو بيضاوي أو قرصي الشكل يشارك في عملية تصنيع وتخزين المواد الغذائية في النباتات، حيث تتميز البلاستيدات الخضراء عن الأنواع الأخرى من البلاستيدات بلونها الأخضر، والذي ينتج من وجود صبغتين وهما: الكلوروفيل أ والكلوروفيل ب، وتتمثل وظيفة هذه الأصباغ في امتصاص الطاقة الضوئية اللازمة لعملية البناء الضوئي، كما توجد في البلاستيدات أصباغ أخرى مثل: الكاروتينات والتي تعمل كأصباغ ملحقة في البلاستيدات، ومن الجدير بالذكر هنا بأن البلاستيدات الخضراء تتواجد في جميع الأنسجة الخضراء في النباتات، فعلى الرغم من أنها تتركز بشكل خاص في خلايا النسيج الحشوي للأوراق، إلا أنها تتواجد كذلك في السيقان وكافة الأماكن الخضراء اللون في النباتات.
يبلغ سمك البلاستيدات الخضراء حوالي 1-2 ميكرومتر، وقطرها 5-7 ميكرومتر، وهي محاطة بغلاف والذي يتكون من غشاء مزدوج مع طبقات خارجية وداخلية، وبينهما توجد فجوة، وهي تحتوي على إنزيمات مذابة وحبيبات نشا ونسخ من جين البلاستيدات الخضراء، حيث أن هذا الجين يحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA، كما انها تحتوي الرايبوسومات التي تكون أضغر حجماً من الريبوسومات العادية، وتتميز هذه الريبوسومات بقدرتها على الانقسام والتكاثر، ولن نغفل هنا عن ذكر العالم هيوجو فون مول الذي كان أول من لاحظ وجود البلاستيدات الخضارء في النباتات ووثق وجودها حيث أطلق عليها اسم حبيبات اليخضور في العام 1837 ميلادي.