ما نوع مجرة درب التبانة، الكثير من الأشخاص يسأل عن مجرة درب التبانة فهو من المصطلحات المتكررة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُشير هذا المصطلح إلى المجرة التي تنتمي إليها الشمس والأرض وباقي المجموعة الشمسية، وتحتوي هذه المجرة على 200 إلى مليار نجم، كما تحتوي على مجموعة من السحابات الكبيرة التي تتكون من ذرات التراب والغازات في جميع جوانبها، وفي هذا المقال سنتعرف على ما نوع مجرة درب التبانة، ولماذا سميت بهذا الاسم.
محتويات
ما نوع مجرة درب التبانة
تعتبر مجرة درب التبانة من الاكتشافات العظيمة والتي باتت من أهم الاهتمامات البشرية، وهي عبارة عن مجرة حلزونية ضلعية ويبلغ عرضها ما يقارب المائة ألف سنة ضوئية، وتمثل المجرات الحلزونية ثلثي مجرات الكون، وتدور مجرة درب التبانة حول محورها كل 250 مليون نسمة، وتقع المجموعة الشمسية في إحدى أذرع مجرة درب التبانة، ويحيط بالمجرة هالة على شكل كروي وهي عبارة عن تجمع لأكثر من 150 نجم قديم والبعض من الغازات القليلة الكثافة، وتحتوي تلك النجوم على بعض من المعادن، كالهليوم، والهيدروجين.
لماذا سميت بدرب التبانة
تم تسمية درب التبانة بهذا الاسم نسبة إلى العرب القدامى، حيث كانوا يشبهون كل ما يتم رؤيته في السماء من نجوم درب التبانة وذلك في أوقات الليل الصافية، كأنه يشبه ما كان يسقط من التبن الذي كانت تحمله المواشي على ظهرها، كأنها أذرع بيضاء عريضة، مثل النجوم التي كانوا يشاهدوها في السماء الصافية، والتي تحمل ملايين من النجوم بنورها الساطع القوى والممتد على شريط عريض ملئ بالنجوم المضيئة.
المجموعة الشمسية
تقع الشمس في منتصف المجموعة الشمسية، وهي أحد أهم نجوم المجموعة الشمسية، ويبلغ مقدار كتلة الشمس ما يقارب الـ 99.9% من كتلة النظام الشمسي، ونجم الشمس من أهم النجوم في الفضاء الخارجي، وهو نجم متوهج ذو حرارة عالية والتي تكفي للإضاءة كوكب الأرض بأكمله، وبدون الشمس لا يمكن أن يكون هناك حياة على كوكب الأرض، حيث للشمس أهمية كبيرة لكوكب الأرض، فهي المسئولة عن عملية البناء الضوئي، وهي مصدر الدفء على كوكب الأرض، وهي مصدر لنمو الكثير من النباتات الحية، كذلك يعتمد عليها الإنسان في الحصول على الطاقة الشمسية وغيرها من الاستخدامات الأخرى.
إلى هنا نكون انتهينا من مقال ما نوع مجرة درب التبانة، كذلك تعرفنا على سبب تسمية درب التبانة بهذا الإسم.