كم عدد الخلفاء الراشدين، وهم الذين تولوا رئاسة الخلافة الإسلامية، والتي هي عبارة عن نظام حكم إسلامي، قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتأسيسه، ويقوم هذا النظام على مبايعة الخليفة ليكون قائد المسلمين وخليفتهم عن الدولة الإسلامية، وهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم بتوليهم هذا المنصب، حيث الذي يتولى هذا المنصب يقوم بتطبيق كافة الأحكام الشرعية، ويتبع نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في حكمه للدولة الإسلامية، وفي هذا المقال سنتعرف على عدد الخلفاء الراشدين.
محتويات
كم عدد الخلفاء الراشدين
الخلفاء الراشدين هم الذين خلفوا الرسول صلى الله عليه وسلم في حكمهم للدولة الإسلامية، حيث أصبحوا خلفاء عليها، وهم الذين اتبعوا نهج النبي عليه الصلاة والسلام وسلكوا طريق الرشد في ولايتهم للخلافة الإسلامية والتي استمرت لمدة 30عاماً، ويبلغ عدد الخلفاء الراشدين أربعة وهم:
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب.
- عثمان بن عفان.
- علي بن أبي طالب.
أبو بكر الصديق
أبو بكر الصديق هو الخليفة الأول بعد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، ولد سنة 50 ق.هـ، وتوفي سنة 13هـ، وهو من العشرة المبشرين بالجنة، ويعتبر صديق الرسول ورفيقه في هجرته إلى المدينة، وكان من الصحابة الأكثر إيماناً وزهداً وتقوى، وكان الرسول يحبه حباً شديداً ويثق فيه ويصدقه لذلك سمي بـ أبو بكر لقب ولد أبو بكر الصديق.
عمر بن الخطاب
هو الخليفة الراشد الثاني بعد أبو بكر الصديق رضي الله عنهم، وهو ثاني المبشرين بالجنة، ولد في سنة 40 ق.هـ، وتوفي سنه 23 هـ، ولقد تمت مبايعته عقب وفاة الصديق أبو بكر، وصار على نهج من خلفه في توليه للخلافة الإسلامية ، والتي استمرت 10 سنوات، وتميز عهد خلافته بالفتوحات الإسلامية ، حيث قام بفتح العديد من البلاد مثل مصر وبلاد الشام وفارس وأرمينيا، ومات سيدنا عمر بن الخطاب مقتولاً ، حيث تم الغدر به أثناء صلاة للفجر بواسطة خنجر مسموم من قبل أبو لؤلؤه المجوسي.
عثمان بن عفان
يعتبر الخليفة عثمان ابن عفان ثالث الخلفاء الراشدين، ولد في سنة 47 ق. هـ، وتوفى 35 هـ، وتم مبايعته بعد وفاة سيدنا أبو بكر الصديق مباشرة، وكان عمره في ذلك الوقت 68 عاماً، واستمرت خلافته لمده 12 عاماً، ولقد أخبره سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بأنه سيموت شهيداً.
علي بن أبي طالب
علي بن أبي طالب هو رابع الخلفاء الراشدين، ولد في سنة 23 ق. م، وتوفي سنة 40 هـ، ، وتولى الخلافة بعد موت سيدنا عثمان بن عفان، والتي استمرت لمده خمس سنوات، وهو ابن عم الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث كان من أول الصبيان الذين آمنوا بالدين الإسلامي، ويعتبر أيضاً من الأوائل الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إليها بثلاثة أيام، ولقد شارك علي بن أبي طالب في جميع الغزوات مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام باستثناء غزوة تبوك، واستشهد علي بن أبي طالب على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنه 40 هـ.