ما هو الاسقاط النجمي، علم النفس هو علم دراسة العقل والسلوكيات، يشمل علم النفس دراسة ظواهر الواعي واللاواعي، وكذلك الشعور والفكر، إنه تخصص أكاديمي واسع النطاق، حيث يسعى علماء النفس إلى فهم الخصائص الناشئة للعقول البشرية، وجميع الظواهر المتنوعة المرتبطة بتلك الخصائص الناشئة في الإنسان، وينضمون من خلال هذه الطريقة إلى مجموعة العلماء الباحثين في علم الأعصاب الأوسع، كما يعتبر علم النفس كعلم اجتماعي، يهدف إلى فهم الأفراد والجماعات من خلال وضع مبادئ عامة والبحث في حالات محددة، ومن خلال دراسة علم النفس تتاح الإجابة عن ما هو الاسقاط النجمي.
محتويات
ما هو الاسقاط النجمي
إن فكرة الاسقاط النجمي قديمة وتحدث عنها العديدون في الثقافات القديمة، حيث صاغ الثيوصوفيون في القرن التاسع عشر المصطلحات الحديثة لـ (الإسقاط النجمي) وروجوا لها، حيث وصفوا بأنها أحيانًا تحدث بالاقتران مع الأحلام وأشكال التأمل، كما وضع بعض الأشخاص تصورات مشابهة لأوصاف الإسقاط النجمي التي تم إحداثها من خلال مختلف الوسائل المهلوسة والمنومة (بما في ذلك التنويم المغناطيسي الذاتي)، ومن الجدير بالذكر بأنه لا يوجد دليل علمي على وجود وعي تنفصل وظائفه المجسدة عن النشاط العصبي الطبيعي أو أنه يمكن للمرء مغادرة الجسم بوعي وإجراء الملاحظات، وقد تم تحديد وصف الإسقاط النجمي بأنه علم زائف.
- السؤال هو : ما هو الاسقاط النجمي؟
- الإجابة هي : الإسقاط النجمي (أو السفر النجمي) هو مصطلح يستخدم في الباطنية لوصف تجربة متعمدة للخروج من الجسد، تفترض وجود روح تسمى (الجسم نجمي) منفصلة عن الجسم المادي وقادرة على السفر خارجه في جميع أنحاء الكون.
وفقًا للهرطقات الكلاسيكية في العصور الوسطى وعصر النهضة، والأفلاطونية الحديثة، اعتقد الثيوصوفي والروزيكروشيان، بأن الجسم النجمي هو جسم وسيط من الضوء يربط الروح العقلانية بالجسم المادي، بينما المستوى النجمي هو عالم وسيط من الضوء بين السماء والأرض، ويتألف من مجالات الكواكب والنجوم، ولقد تم اعتبار هذه المجالات النجمية مأهولة بالملائكة والشياطين والأرواح، بحيث تشكل الأجسام الدقيقة ومستويات الوجود المرتبطة بها جزءًا أساسيًا من الأنظمة الباطنية التي تتعامل مع الظواهر النجمية.