ماذا يعني لك خروج علامات الساعه الصغرى، يعتبر قيام الساعة من الحقائق التي لا يمكن إنكارها أبداً فهي حتماً ستحدث، ولا بد من كل فرد خُلق على هذا الكون أن يؤمن بهذا اليوم، حيث يعتبر من أركان الإيمان وذلك كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حين سئل عن الإيمان :”أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره”، ويعد جزء مهم من أجزاء العقيدة الإسلامية وهو يلي الإيمان بالله مباشرة، حيث أنه يحقق المعرفة بالمصير الذي ينتهي إليه هذا الوجود، فإذا فقد الإنسان هذه المعرفة فإن حياته سوف تكون بلا هدف ولا غاية وبالتالي سيفقد إنسانيته ومكانته الروحانية، وهناك العديد من العلامات التي سوف تظهر عند قيام الساعة، لذا ماذا يعني لك خروج علامات الساعه الصغرى ؟
محتويات
علامات الساعة الصغرى
يمكن تعريف الإيمان باليوم الآخر بأنه هو الإيمان بكل ما أخبر به الله سبحانه وتعالى في كتابه، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه والبعث والحشر والصحف والميزان والحوض والصراط والجنة والنار، وما أعد الله تعالى لأهلهما جميعاً، كما ورد الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تدلل على وجوب الإيمان بهذا اليوم ومن يكفر به فهو من الكافرين ولا فوز له في جنات النعيم إلا من تاب وعمل الأعمال الصالحة قبل مجيء هذا اليوم، ولا شك بأن علامات الساعة الصغرى كثيرة وأن معظمها وقع وننتظر وقوع بعضها الآخر، ومن أبرز علامات الساعة الصغرى ما يلي :
- بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أخبر النبي الكريم بأن بعثته هي دليل وعلامة من علامات الساعة الصغرى.
- انشقاق القمر والدليل على ذلك قوله جل جلاله :”اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ”.
- نزول الجهل وكثرة الهرج ورفع العلم.
- كثرة الفتن، وذلك لما ورد عن النبي :”تكونُ بينَ يديِ السَّاعةِ فِتَنٌ كقطَعِ اللَّيلِ المظلِمِ يصبِحُ الرَّجلُ فيها مؤمِنًا ويمسي كافِرًا ويمسي مؤمِنًا ويصبِحُ كافِرًا يبيعُ أقوامٌ دينَهم بعرَضٍ منَ الدُّنيا”.
- خروج دجالين كذابين قريب من ثلاثين، قول النبي :”لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله”.
- أن يتمنى الرجل أنه مكان صاحب القبر، وذلك ما قاله النبي الكريم لأصحابه :”والذِي نَفْسِي بِيَدِه لاَ تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بالْقَبْرِ، فيتمَرَّغَ عَلَيْهِ، ويقولُ: يَا لَيْتَني مَكَانَ صَاحِبِ هذَا الْقَبْرِ، وَلَيْس بِهِ الدَّين وما بِهِ إلاَّ الْبَلاَءُ”.
- أن يُلتمس العلم عند الأصاغر.
- تصديق الكاذب وتكذيب الصادق وتأمين الخائن، وذلك قوله صلى الله عليه وسلم :”سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ الرَّجلُ التَّافِهُ في أمرِ العامَّةِ”.
- ذهاب الصالحين وبقاء الحثالة، حيث قال النبي ﷺ :”يَذْهَبُ الصَّالحُونَ الأوَّلُ فالأولُ، وتَبْقَى حُثَالَةٌ كحُثَالَةِ الشِّعِيرِ أوْ التَّمْرِ، لاَ يُبالِيهمُ اللَّه بالَةً”.
- ظهور الفحش وقطيعة الرحم، وذلك ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ الْفُحْشَ وَالتَّفَحُّشَ ، وَقَطِيعَةَ الأَرْحَامِ ، وَائْتِمَانَ الخَائِنِ ، وَتَخْوِينَ الْأَمِينِ”.
- صدق رؤيا المسلم، وذلك ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”إذا اقترب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً”.
ماذا يعني لك خروج علامات الساعه الصغرى، حيث يمكن تعريف الإيمان باليوم الآخر بأنه هو الإيمان بكل ما أخبر به الله سبحانه وتعالى في كتابه، وأخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه والبعث والحشر والصحف والميزان والحوض والصراط والجنة والنار، وما أعد الله تعالى لأهلهما جميعاً، ويعتبر أحد أركان الإيمان وهو جزء مهم من أجزاء العقيدة الإسلامية وهو يلي الإيمان بالله مباشرة، حيث أنه يحقق المعرفة بالمصير الذي ينتهي إليه وجود هذا الكون.