ما أول ما نزل من التوراة، إن الله عز وجل أكد في آيات القرآن الكريم على نزول الكتب السماوية مع كل رسول من رسله الله عز وجل، والدليل على ذلك قوله عز وجل: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ)، حيثُ أن الكتب السماوية هي تلك المُعجزات التي قد أيد بها الله عز وجل أنبيائه ورسله، وهي الدليل على أنهم مُرسلين من الله عز وجل، ويتوجب التنويه هنا إلى أنه لا يمكن أن يتم الجزم في عدد الكتب السماوية، وذلك كون عدد تلك الكُتب غير معروف، وهناك الكثير من الكتب السماوية التي قد ورد ذكرها في آيات القرآن الكريم، ولعل من أهمها هي والتوراة، والإنجيل الذي أُنزِل على عيسى -عليه السلام-، وزبور، وصُحف إبراهيم -عليه السلام-، ومن الجدير بالذكر أنه يجب على المُسلمين الإيمان بكافة الكتب السماوية التي قد ورد ذكرها في آيات القرآن الكريم، وهنا ضمن هذا الحديث نتطرق لسؤال ما أول ما نزل من التوراة، والذي يكثر البحث عن إجابته، وسنتعرف عليها في سياق هذه المقالة.
محتويات
ما أول ما نزل من التوراة
إن الكتب السماوية التي قد أنزلها الله عز وجل مُختلفة، والتي لا يمكن حصر عددها، حيثُ أن الله عز وجل أرسل مع كل رسول كتاب سماوي خاص به، ومن ضمن تلك الكتب السماوية التي قد أنزلها الله عز وجل على عباده المُسلمين هي التوراة، حيثُ أن التوراة هو ذلك الكتاب السماوي الذي أنزله الله عز وجل على النبي مُوسى عليه الصلاة والسلام، ومن الجدير بالذكر أن التوراة قد ورد ذكره في الكثير من آيات القرآن الكريم، حيثُ أنه قد ورد ثماني عشرة مرة، والله عز وجل وصف الكتاب السماوي التوراة بالهدى، النور، الفرقان، والدليل على ذلك قوله عز وجل: (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ)، وضمن الحديث نتوقف عند سؤال ما أول ما نزل من التوراة، وسنجيب عنه فيما يأتي.
وإجابة سؤال ما أول ما نزل من التوراة كانت على النحو الآتي:
- بسم الله الرحمن الرحيم.