معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون، معركة ذات الصواري هي أول معركة بحرية خاضتها الجيوش الإسلامية في البحر ضد الجيوش البيزنطية، حيث أن معركة ذات الصواري جرت في عرض البحر في مكان لم يتم تدوينه عبر التاريخ أو تحديده بدقة، ولكن من المعروف بأن معركة ذات الصواري جرت في العام الواحد الثلاثون للهجرة النبوية، حيث قاد جيوش المسلمون القائد عبدالله بن أبي سرح، وخاض المسلمون المعركة بأسطول مكون من 200 سفينة، بينما كان قائد الجيوش البيزنطية قسطنطين بن هرقل ملك الروم، وكان عدد سفنهم هو 600 إلى 800 سفينة، معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون.

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون
معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون

معركة ذات الصواري معركة بحرية انتصر فيها المسلمون، حيث تجلت في هذه المعركة أبهى صور النصر التي رسمها المسلمون عبر التاريخ بإيمانهم القوي وتفكيرهم السليم وتخطيطهم العميق، حيث أحال المسلمون هذه الحرب إلى معركة تاريخية سطر فيها المسلمون أقوى صور الاستبسال والشجاعة، حتى استحال على الجيوش البيزنطية خرق صفوف الجيوش المسلمة فيها، فكانت معركة ذات الصواري الحد الفاصل الذي رسمه المسلمون عبر التاريخ فعمل على الحد من التوسع البيزنطي عبر الأراضي الإسلامية، فمنعوا البيزنطيون من استرداد أراضي الشام ومصر، لأن النتائج جاءت على عكس ما خطط له البيزنطيون، حيث انتصر المسلمون وقاموا بفتح عدة أراضي منها جزيرة قبرص وسردينيا وصقلية وجزر البليار ومرسيليا، حيث مهدت معركة ذات الصواري لفتح القسطنطينية فيما بعد على أيدي المسلمين، ومن أبرز نتائجها أيضا مقتل ابن ملك الروم قسطنطين، ومن الجدير بالذكر هنا بأن النصر إنما من عند الله تعالى حيث شكل إيمان المسلمون حينها بالله عز وجل وثقتهم بنصره على الرغم من قلة عددهم مقابل الجيوش البيزنطية أهم من الإعداد للمعركة.

السبب في حدوث معركة ذات الصواري حسب ما تم تدوينه عبر التاريخ هو غيظ الروم من قيام المسلمون بفتح عدة أراضي في أفريقيا، فهنا اجتمع الرومان بقيادة قسطنطين ابن هرقل وخططوا لوقف الزحف الإسلامي في العالم وخططوا لمعركة بحرية لمهاجمة المسلمين، وعند ساعة الصفر بدء البيزنطيون بالصلب والمسلمون بقراءة القرآن الكريم والتكبير، فانتهت المعركة بالنصر الإسلامي الساحق.

Scroll to Top