المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة، إن الزكاة هي واحدة من أهم العبادات التي قد فرضها الله عز وجل على عباده المُسلمين، والزكاة هي ركن أساسي من أركان الإسلام والتي تأتي بعد ركن الصلاة، والزكاة في اللغة تعني النماء، النظافة، التطهر، الزيادة، بينما في الاصطلاح فيتم تعريف الزكاة بأنها هي إخراج مقدار مُعين من المال والذي يكون زائد عن حاجة المُسلم، والذي يتم منحه إلى الفقراء والمساكين وغيرهم، حيثُ أن الهدف الأساسي من فرض الزكاة هو تطهير نفس المُسلم من الشح والبخل، وتنمية مال المُسلم وتطهيره، وحفظه من الزوال، والزكاة قد فُرضت على الأمم السابقة، بعد وفي ظل الحديث عن الزكاة في الإسلام سوف نتوقف عند سؤال المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة، والذي سنجيب عنه في سياق هذه المقالة.
محتويات
المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة
إن الزكاة هي تلك العبادة التي قد فرضها الله عز وجل على المُسلمين حيثُ أنها قد فُرضت على الأمم السابقة، وجاء الدين الإسلامي وأرسى لهذه العبادة الكثير من القواعد، والأسس، كما أنه قد اوجب فريضة الزكاة بناء على مجموعة من الضوابط والشروط والأحكام، والتي يجب على المُسلمين الالتزام بها، ومن أنواع الزكاة في الإسلام هي زكاة عروض التجارة، وهي تلك التي تُطلق على كل ما يقوم المُسلم بإعداده من أجل التجارة، حيثُ أنه يجب على المُسلم عند حولان الحول وبلوغ النصاب الذي قام الشرع الإسلامي بتحديده أن يُخرج الزكاة منها، كما أنه يجوز للمُسلم أن يقوم بإخراج الزكاة من العروض نفسها، ولكن يُشترط أن يكون مناسب وصالح، والذي يُعد للاستعمال أو السكن فإنه لا يجوز الزكاة فيه، وضمن الحديث عن عروض التجارة في الإسلام، نرغب في التوقف عند السؤال الذي طُرح في هذا المقال، حيثُ كان هو المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة، وسنجيب عنه فيما يلي.
وإجابة سؤال المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة على النحو الآتي:
- المقدار الواجب في زكاة عروض التجارة هو رُبع العُشر من جميع القيمة.