تعرضت عائلة أم سلمة رضي الله عنها للتعذيب من قبل قريش بسبب، تزوج النبي صل الله عليه وسلم أحد عشر زوجة و ذلك بأمر من الله سبحانه و تعالى، حيث ميزه الله عن غيره بالزواج بأكثر من زوجة، ومن بين زوجات النبي صل الله عليه و سلم هي أم سلمة فبعد وفاة زوجها تزوج النبي صل الله عليه و سم بها ، وأم سلمة هي ام سلمة هند بنت أبي امية المخزومية، ولدت ام سلمة في مكة المكرمة، وتكون ام سلمة بنت عم النبي محمد عليه افضل الصلاة و السلام، تربت ام سلمة في بيوت سادات قريش، ويلقب والدها “بزاد الركب”، وذلك لكرمه اذ انه لا يترك مسافر الا ويتكفل بزاده ومتاعهم، ولقد تعرضت عائلة أم سلمة رضي الله عنها للتعذيب من قبل قريش بسبب، من خلال المقال نتعرف على ذلك.
محتويات
قصة أم سلمة
ام سلمة هند بنت أبي امية المخزومية، ولدت ام سلمة في مكة المكرمة، وتزوجت من ابن عمها أبو سلمة بن عبد الأسد، وكان ابن عمها من السباقين للدخول في الإسلام، و لقد كان معروفا أن قريش تعذب كل من يحالف النبي صل الله عليه و سلم و كل من يتبعه و يؤمن بدينه، وعندما اشتد أذى قريش عليهم قام أبو سلمة و أم سلمة بالهجرة وتوجهوا إلى الحبشة كسبيل للنجاة من أذى قريش، و قد أنجبت ولدها سلمة في الحبشة ، وبعدها عادا الي مكة بعد انتشار الإسلام في مكة المكرمة، ولكن أذى قريش ما زال متفاقم و موجود، فسكنوا بجوار خالة أبو طالب، وبعدها هاجر الرسول الي المدينة المنورة هاجر معه زوجها و ابنها، وبقيت هي في مكة بسبب منع أهلها لها، وبعد الحزن الشديد سمحوا لها بالهجرة، وفي المدينة أنجبت من زوجها (درة وعمر وزينب)، وشارك زوجها في غزوة احد واستشهد .
تعرضت عائلة أم سلمة رضي الله عنها للتعذيب من قبل قريش بسبب
ام سلمة هند بنت أبي امية المخزومية بنت عم النبي محمد عليه افضل الصلاة و السلام، وأخوتها هم عامر الذي اسلم يوم فتح مكة، وعبدالله اسلم وهاجر قبل فتح مكة، والمهاجر تعرضت عائلة أم سلمة رضي الله عنها للتعذيب من قبل قريش بسبب السماح لابنتهم بالهجرة و اللحاق لزوجها، كون أن أبو سلمة من المسلمين، وكانت قريش تعذب من يدخل الدين.