بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي

بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي، تعتبر علاقة الاصحاب، من ضمن أثمن العلاقات الإنسانية المتواجدة في حياة الإنسان، ويعتبروا الاصحاب من أهم الأشخاص المؤثرون على حياة الشخص، وذلك لأن الفرد يتعامل مع اصحابه، أكثر مما يتعامل مع عائلته، وذلك بسبب طول الوقت الذي يقضيه مع اصحابه، ويحصل الفرد على الصاحب من خلال مراحل الحياة المختلفة، حيث يمكن أن يحصل الفرد على صاحب منذ سن الطفولة ويبقى معه لبقية الفترات، ومن الممكن أن يحصل الفرد على صاحب من خلال المراحل الدراسية المختلفة، أو يحصل على صاحب من خلال مرحلة العمل، ويستفسر العديد حول الرد على إستفسار بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي، والتالي الرد على إستفسار بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي.

بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي

بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي
بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي

يعتبر البحث عبارة عن الإستقصاء عن معلومات حول موضوع ما، وتجميعها وترتيبها بطريقة منظمة ومرتبة بشكل يُلفت إنتباه القارئ، ويشمل على المعلومات التي معرفتها تهمُ القارئ، ويعتبر الاصحاب، عبارة عن مجموعة من الأفراد التي تلازم الفرد في أوقاته وتشاركهُ العديد من الأفكار والاهتمامات والطموحات، ويطلق على الصاحب، مسمى الرفيق، نسبةً إلى أنه يرافق الفرد بكافة أمور حياته، وأما السلوك الشخصي فإنه يعرف على أنه كافة السلوكيات والأفعال التي يقوم بها الشخص في مجالات الحياة المختلفة، ويستفسر العديد حول إجابة إستفسار بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي، والتالي الرد على إستفسار بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي:

  • { تعتبر الصداقة من أثمن العلاقات الإنسانية المتواجدة على سطح الكرة الأرضية، حيث بها يتم  الترابط الإجتماعي الحقيقي، وإن المحظوظ في هذه الدنيا من نال شرف التعرف على صديق حقيقي، حيث يعرف الصديق الحقيقي على أنه عبارة عن الصاحب الذي يقف في ظهر صديقه، يقوم بدفعه نحو النجاح والتميز، يتجسد كمصعد ليرفع صديقه إلى الأعلى، ينتقده إنتقاد بناء، لا يجامله أبداً، ويخبره أن الحق حق، وأن الباطل باطل، دون أن يجرح مشاعره، وهو الذي يقدم كافة أشكال الدعم لصديقه، دون أن يبخل بشيء، وحتى أن يبتعد المرء عن شعور الآية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الفرقان بكتابه الكريم: {وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلٗا يَٰوَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِي لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلٗا لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِيۗ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا}، عليه إتخاذ أصحاب حقيقيون، لا يتخذوا شيئاً من صفات المنافقين، وذلك لأن الأصحاب يؤثروا على اختيار السلوك الشخصي، حيث يتواجد للأصحاب تأثيرين منها ما هو أثر إيجابي ومنها ما هو أثر سلبي، وأما بالنسبة إلى الأثر الإيجابي فإنه يظهر من خلال السلوكيات الحسنة والحميدة التي تكون في أخلاقيات الأصحاب مثل الإلتزام بالصلاة، وقول الحق، والصدق، والإيثار، والزكاة، وغيرها العديد من الصفات الجيدة، التي يقوم الفرد تلقائياً بتقليد صاحبه، أما بالنسبة للأثر السلبي، فإنه عبارة عن السلوكيات السلبية التي تتواجد لدى أصدقاء السوء، والتي تتمثل في الكذب، والنفاق، والسرقة، وترك الصلاة، والتحدث بالكلام البذيء، والتدخين وغيرها من السلوكيات السلبية، التي يقوم أصحاب السوء بوضعها في شخصية الفرد بشكل تلقائي، ويتم تأثير دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي من خلال قيام الفرد بتقليد أصحابه بالأفعال والأقوال، ومن خلال إتخاذ المرء صاحبه قدوة فإن كان ذو أخلاق فقد أحسن القدوة، وإن كان عديم الأخلاق فقد بطُلت القدوة، وكذلك من خلال التأثر بالأفكار، حيث يوجد من تكن أفكاره سليمة تصب في البناء الفعال للشخصية، ومنهم ما تكن أفكاره سلبية تصب في هدم الشخصية، وكان خير من يبعث الطمأنية في نفس صديقه، هو سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ الله مَعَنَا}، وعلى المرء أن يحسن في إختيار صديقه، حتى يحمي السلوك الشخصي الخاص به}.

والصداقة تعد من ضمن العلاقات الإجتماعية الأكثر تأثيراً على شخصية الفرد، وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية الرد على إستفسار بحث عن دور الاصحاب في اختيار السلوك الشخصي.

Scroll to Top