لماذا قبل البابا قدم رئيس جنوب السودان، قد يعتقد البعض أن هذا الخبر قيل مجازاً للتعبير عن أمر ما، أو للاستدلال به على خبر مخفي في سياق الكلمات، ولكن الحقيقة ان البابا قبل فعلاً قدم رئيس جنوب السودان، بحيث انتشرت الكثير من الصور والفيديوهات التي توثق هذه اللحظة، والتي تؤكد فعلية حدوثها، على الرغم من عدم تصديق عدد كبير من الإعلاميين هذا الأمر، حيث ظنوا كل الظن ان هذه الصور والفيديوهات ما هي الا صور تم التلاعب بها والحقيقة على غير هذه الوتيرة، ولكن كانت صدمتهم حينما اكدت وسائل الاعلام الرسمية هذا الأمر، معلنة عن كون هذا التصرف نابع من سعي البابا لإنهاء الخلافات التي لطالما راح ضحيتها عدد كبير من السودانيين، فاللفتة التي قام بها البابا كانت لفتة لم يسبق أن حدثت في التاريخ بأكمله، ولكن يبقى التساؤل لماذا قبل البابا قدم رئيس جنوب السودان.
محتويات
لماذا قبل البابا اقدام رئيس جنوب السودان
بعدما انهكت الصراعات والخلافات والحروب الاهلية ارض السودان وابنائها، جاءت دعوة الفاتيكان لكل زعماء جنوب السودان، حتى يتم الاتفاق معهم على المبادئ والاسس التي يجب ان تكون هي الركائز الاساسية لقيام دولة دون حروب أهلية ودون مجازر يومية، وهذا بعد الانقلاب العسكري الذي قام في دولة السودان والذي تبعاً له تم احتجاز الرئيس السوداني عمر البشير، لإجباره من خلال الضغوطات التي تترنح فوق راسه من كافة الجهات بان يتنحى من منصبه، حيث تم تهديده بتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية ان لم يلبي أوامر المعارضة السودانية التي شنت الانقلاب العسكري، وجاء البابا مهدئاً لهذه الأوضاع التي لا تبشر بالخير أبداً، وقبل البابا قدم رئيس جنوب السودان وقدم النائب السابق لرئيس جنوب السودان، والذي اصبح اليوم من أشد المعارضين، وحث البابا طرفي الصراع لاحترام السلام، والبقاء ملتزمين فيه قدر الإمكان، حتى لا تغرق بلادهم كرة أخرى في حرب أهلية هي في غنى عنها تماماً.
لماذا قبل بابا الفاتيكان قدم رئيس جنوب السودان
لماذا قبل البابا قدم رئيس جنوب السودان سلفا كير، وزعيم المعارضة ريك مشار، السؤال الذي يطرحه عدد كبير من الأشخاص حول العالم، حيث صدمهم ما قام به البابا، حيث من المعروف عنه أنه يعاني آلاماً شديدة في ساقيه، وكان يشق عليه الركوع لتقبيل اقدامهم ولكنه قام بهذا الأمر حتى يدعوهم بكل ما فيه من صدق ان يحافظوا على السلام، ويقوموا بحل كل العقبات التي واجهتهم، ويتجنبوا الحرب الاهلية التي انهكت جنوب السودان وخارت نتيجة لها قوى أبنائها، حيث قال البابا لهم: “أطالبكم كأخ، بأن تحافظوا على السلم. أسألكم ذلك من قلبي، لنمضي ونتقدم. دعونا ننجح بحل المشاكل”، وبعد أن قال هذه الكلمات، قبل البابا قدم رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة، في خطوة يسعى من خلالها استنفار مشاعرهم وحثهم على نشر السلام في ارجاء السودان، ومن المقرر ان شهر مايو لعام 2025م قيام زعماء السودان بتشكيل “حكومة وحدة وطنية”، وهذا تطبيقاً للاتفاق الذي تم في العام السابق والذي يؤكد على ضرورة اقامة “حكومة وحدة وطنية” درءاً للخلافات والنزاعات التي شلت الحياة في السودان، وراح ضحيتها عدد كبير جداً من مواطني السودان، وقال البابا في محاولاته لنشر السلام في السودان: “ستكون هناك صراعات وخلافات فيما بينكم ولكن احتفظوا بها بينكم، داخل المكتب، إذا جاز التعبير … لكن أمام الناس، ضعوا أيديكم في أيدي بعض لتأكيد الوحدة. لذا، كمواطنين بسطاء، ستصبحون آباء للأمة”.
بعد قيام البابا بتقبيل اقدام رئيس جنوب السودان وزعيم المعارضة بصورة لم يسبق للعالم أن رآها من قبل، وجه الكثير من الأشخاص تساؤلات عديدة حول لماذا قبل البابا قدم رئيس جنوب السودان، وكان السبب الرئيسي لهذا الأمر تشجيع زعماء السودان على نشر السلام فيما بينهم، وتطبيق حكومة وحدة وطنية في السودان.