الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر، هناك العديد من افات اللسان التي حذر الله تعالى منها ومنع مجاراتها والعمل بها، لما لها من أثار وخيمة وعظيمة على نفس الإنسان القائم بها، وعلى الأخرين، والمجتمع فهي وسيلة لتدمير عائلات ومجتمعات كثيرة، وذلك من خلال نشر الكراهية، والحقد بين الناس، واثارت الفتن فيما بينهم ومن هذه الافات الكلام فيما لا يعني، والخوض في الباطل والمعاصي، السب والبذاءة والشتم والتكلم بالفحش، وتتبع عثرات الناس، الاستهزاء بهم، و الغيبة والنميمة وهما من كبائر الذنوب، ومن هنا يمكننا التوصل لإجابة سؤال هل الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر، هذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.
محتويات
الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر
الغيبة والنميمة من افات اللسان كبائر الذنوب، التي حذر منها الدين الإسلامي ومنعها في المجتمعات الإسلامية واعتبرها من الكبائر، لما لها من اثار سلبية وعواقب وخيمة على المجتمع الإسلامي والمسلمين، فكلاهما يساهم في نشر الفتنة واثارة المشاكل بين الناس، والعمل على تفكك الترابط في المجتمعات، فتعرف الغيبة بأنها هي عبارة عن ذكر صفات الاخرين الذي لا يرغبون بها من وراء ظهورهم، وذلك من خلال الكلام باللسان والقول الصريح، أو من خلال الكتابة، أو الإشارة، وتكون الغيبة أما في دينه، أو خلقه، أو أولاده، أو غيرهم، أما النميمة فهي عبارة عن نقل وتداول الكلام بين الناس سواء كان هذا القول حق أو باطل، بقصد الإفساد، وإيقاع الضرر، وإثارة المشاكل بين الناس، والأن بعد أن تعرفنا على الغيبة، والنميمة وما يترتب عليهما من ضرر ومشاكل سوف ننتقل لتعرف على إجابة سؤال الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر.
- السؤال: الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر
- الإجابة: عبارة صحيحة/ الغيبة والنميمة من كبائر الذنوب ويعذب صاحبها في القبر