اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه

اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه، لم يكن الموت يوماً نهاية الحياة، بل كان انطلاقة لحياة جديدة، فهو يقوم بربط الدنيا التي لا مفر من زوالها، الى الحياة الاخرة التي تبقى للإنسان ولا تزول، ويجب على الانسان قبل موته أن يعد عدته للأخرة، لأن لا شيء يبقى للإنسان الا عمله الصالح، حيث يذهب الجميع سواء اهله أو ماله ويبقى عمله الصالح ملازماً له، وينال الثواب والجزاء الحسن تبعاً لما قام به من اعمال صالحة في حياته، ويجب على المسلم ان يكون مستعداً لأهوال يوم القيامة، مدركاً لعظم هذا اليوم، وهناك الكثير من الأمور التي يجب ان يؤديها الانسان المسلم ليكون مستعداً ليوم القيامة، ومن اهم هذه الأمور رد الحقوق الى أصحابها، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واجتناب ارتكاب أي امر يمكن أن يقلل رصيد حسناته ويضاعف سيئاته، وفيما يلي سنقوم بالاجابة عن سؤال “اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه”.

اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه؟

اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه؟
اكتب رساله لمسلم اذكره باهوال يوم القيامه؟

أخي المسلم/

عليك أخي المسلم ان تستعد ليوم القيامة استعداد الانسان الذي يعلم أنه سيموت غداً، فعدة المسلم تكون بعمله الصالح واخلاقه الحميدة وسيرته الطيبة، حيث تبقى الأعمال في الوقت الذي يرحل فيه الجميع، والانسان بعد موته لا يسنده الا عمله الصالح الذي قام به في حياته، ولا يمكن للإنسان تخطي ظلمات القبر الا بالعمل الصالح الذي يبقى جزاؤه محفوظاً للإنسان حتى بعد موته، فلا ينجو الانسان المسلم من اهوال يوم القيامة الا باتباعه كل ما امرنا الله به، ونهانا عنه، حيث هكذا نضاعف حسناتنا ونقلل من سيئاتنا، وننال رحمة الله ومغفرته ورضاه، كما ان الاستعداد ليوم القيامة لا يكون بالقول فقط، بل يجب على الانسان ان يكون مستعداً بالعمل الصالح والاذكار وإقامة الصلاة وايتاء الزكاة، واتباع كل ما امرنا الله به، واجتناب نواهيه وتطبيق سنة رسول الله، فهذه الأمور كلها هي طوق النجاة من اهوال يوم القيامة، حيث لا ينفع الندم ولا يعيد شيئاً مما كان.

يجب على كل انسان ان يدرك اهوال يوم القيامة، ويكون مستعداً لهذا اليوم من خلال الاعمال الصالحة وتقوى الله والاقبال على الطاعات واجتناب كل ما نهانا الله عنه، وتأدية الفروض وانتهاج خطى رسولنا الكريم في عمل كل ما يُرضي الله.

Scroll to Top