موانع الهداية متعددة منها، لقد أنعم الله على عباده بنعمة الإسلام، وأرسل إليهم رسله لهدايتهم لطريق الحق والصلاح، وقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين، أنزل الله سبحانه وتعالى عليه الملك جبريل عليه السلام، ليعلمه ما لم يعلم، ويوصل إليه رسالة ربه بأنه أرسل للبشرية جمعاء ليكون نبياً ورسولاً، ويحمل رسالة الإسلام ليرشد الناس إلى طريق الصلاح، ويكون خاتم الأنبياء والمرسلين، وليتم للناس مكارم الأخلاق، وقد كانت نعمة الإسلام من أعظم النعم التي ينعم بها الإنسان، فالله يهدي لدينه من يشاء، ويضل عن سبيله من يشاء، وهو خالق كل شيء، وهناك موانع الهداية متعددة منها ما سيأتي ذكره.
محتويات
موانع الهداية متعددة منها
قال تعالى: “نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ”، فالهداية هي نعمة من النعم التي ينعم بها الله عز وجل على عباده، فنجد من ينشرح صدره للإسلام ويصبح أكثر هداية وإيماناً بالله من غيره، ومنهم من يضل ولا يجد نفسه إلا في طريق الضلال عن سبيل الله، وموانع الهداية متعددة منها:
- الإعراض عن ذكر الله عز وجل.
- تقليد الضالين، والإعجاب بهم.
- اتباع الهوى والابتعاد عن طريق الحق.
- الجهل بما جاء في الكتاب والسنة.
ما موانع الهداية
يهدي الله لنوره من يشاء من عباده الصالحين، فالله عز وجل خلق عباده وهداهم إلى طريق الإسلام، وأرسل إليهم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليهديهم لطريق الصلاح، ويعلمهم الأخلاق وتعاليم دينهم، ويرشدهم إلى طريق الحق، فنجد أن من عباد الله من اتبع هواه وضل عن سبيله، ومنهم من اتبع الحق، وآمن بالله حق الإيمان، فمن ضل عن الهدى فقد كان ذلك بسبب موانع عدة، وموانع الهداية متعددة منها:
- تقليد الآباء والأجداد، والتعصب لما كانوا عليه.
- مجالسة المفسدين، واتباعهم.
- الجهل بما جاءت به الشريعة الإسلامية.
دعانا الله سبحانه وتعالى للإيمان به، وقد أرسل رسله لهداية الناس، ودعوتهم إلى طريق الحق، والصلاح، وكان من هؤلاء من لم يهتد لسبيل ربه وذلك لموانع عديدة، وموانع الهداية متعددة منها الجهل بما جاء في الشريعة الإسلامية.