المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال، هناك الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم بعض الأعمال التي يتم القيام بها، ولكن قبل أن نجيبكم على كافة التفاصيل التي تتعلق بسؤالكم، دعونا نتعرف على نبذة مختصرة في ما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يصدرها الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس والذي ينص على ما هو المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال ؟

ما هو المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

ما هو المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال
ما هو المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

هناك فرق واضح بين اللحية والشارب التي تظهر في ملامح الرجل، حيث يمكن تعريف اللحية على أنها هي عبارة عن الشعر الذي يظهر على دقن وخدي الرجال ويختلف كثافته من إلى آخر، ويظهر هذا الشعر غالباً عند بلوغ الرجل، أما الشارب فيمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن الشعر الذي يظهر وينبت فوق فم الرجل ويختلف كثافته من إلى آخر،  ويقصد بالمشروع في اللحية والشارب في حق الرجال أي ما هي الأحكام الشرعية التي تتعلق باللحية وفقاً للشريعة الإسلامية، وبهذا سوف نجيب لكم في هذه السطور على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي ينص كلماته على ما يلي :

  • ما هو المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال

تعددت آراء الأئمة حول حكم كل من اللحية والشارب في حق الرجال، تتمثل هذه الاتجاهات في ما هو آتي :

أ‌- ‌أصحاب الاتجاه الأول :أصحاب هذا الاتجاه قالوا بأن إعفاء اللحية وقص الشارب واجب عند جمهور المسلمين، واستدل أصحاب هذا الاتجاه من ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، وانتقاص الماء، قال زكريا: قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة”، وقوله صلى الله عليه وسلم :”قصوا الشوارب ووفروا اللحى خالفوا المشركين”.

ب‌- أصحاب ‌الاتجاه الثاني :أصحاب هذا الاتجاه قالوا بأن إعفاء اللحية ليست واجبة وإنما مستحبة، واستدل أصحاب هذا الرأي من خلال قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :”الفطرة خمسٌ: الاختِتان والاستِحداد وقصُّ الشاربِ وتقليمُ الأظفار ونتف الإبْط”.

ت‌- أصحاب ‌الاتجاه الثالث :أصحاب هذا الاتجاه قالوا بأن إعفاء اللحية ليست واجبة ولا مستحبة، وإنما هي سنة من سنن الأعمال والعادات، بحيث لا إثم على من لا يطلق اللحية.

المشروع في اللحية والشارب في حق الرجال، حيث يمكن تعريف اللحية على أنها هي عبارة عن الشعر الذي يظهر على دقن وخدي الرجال ويختلف كثافته من إلى آخر، ويظهر هذا الشعر غالباً عند بلوغ الرجل، أما الشارب فيمكن تعريفه على أنه هو عبارة عن الشعر الذي يظهر وينبت فوق فم الرجل ويختلف كثافته من إلى آخر، وتعددت آراء الأئمة حول حكم كل من اللحية والشارب في حق الرجال، تتمثل هذه الاتجاهات في إعفاء اللحية وقص الشارب واجب، والثاني اعتبروها ليست واجبة وإنما مستحبة، والثالث ليست واجبة ولا مستحبة وإنما هي سنة.

Scroll to Top