تعبير عن المنزل الذي اعيش فيه، كل انسان في هذه الحياة يمتلك العديد من الأساسيات التي يتعلق بها، وتصبح مع مرور السنين والأيام الذكريات العالقة في الأماكن العميقة من الذاكرة، حيث أنها لا تكاد الخروج من عقل الانسان طوال فترة حياته، وهذا المنزل الذي أعيش فيه ونشأت به وترعرعت في زواياه هو أجمل الأماكن بالنسبة لي لما يوجد به من ذكريات سعيدة وحزينة من خاطر الانسان وذاكرته، منزلي منزل جميل جدا، ذلك المكان أشعر به بالراحة والأمان، أعيش انا فيه وعائلتي المحبة في منزل صغير ومتواضع، حيث أن المنزل مكون من طابق واحد ولدينا ما يقارب خمس غرف للنوم، ويوجد لدينا أربعة حمامات وغرفتين معيشة، ويتمتع منزلنا البراق باللون الأبيض من الخارج والكثير من التصاميم والديكورات الرائعة، أحب منزلي الذي أعيش فيه كثيرا، فهو منزل الأحلام الذي أشعر بالراحة فيه، سنتعرف في مقالنا علي تعبير عن المنزل الذي اعيش فيه.
محتويات
موضوع تعبير عن المنزل الذي اعيش فيه
منزلي الذي أعيش فيه منزل رائع وجميل جدا، ويمتلك منزلي اللون الأبيض الجميل ويتواجد به الكثير من الزخارف الجميلة، حيث أن المنزل يوجد به درج في منتصف غرفة المعيشة، ويتواجد به أيضا المطبخ كبير المتواجد في الطابق الأول، حيث أن منزلنا منزل رائع جدا، والمنزل ليس كبيرا وهائلا ولكنه في طبيعة الأمر أنيق وجذاب للغاية، ويوجد في منزلنا غرفة جلوس كبيرة وتتواجد السيارات داخل المنزل، سنتعرف فيما يلي علي موضوع تعبير عن المنزل الذي اعيش فيه
مقدمة الموضوع: يحتوي بناء الأسرة علي أهمية البناء السليم الذي يقوم بالدرجة الأولي علي الاستقرار في المعيشة، والمسكن، والحياة، حيث أنه يوجد العديد من العوامل والأسباب التي يجب علي الانسان اتخاذها بعين الاعتبار ليمكن العيش بحياة سعيدة أساسها راحة البال والاستقرار، ومن أهم العوامل وجود الاسرة داخل المنزل الذي أعيش فيه، والموارة تحت سقف واحد، حيث ذلك يقيها من حرارة الصيف وبرد الشتاء، المنزل هو ذاكرة ثابتة تحفظ الجدران ضحكات الاهل والدموع في الوقت الواحد، حيث أنها تحمل الزوايا الكلمات الاولي التي يتم تخطيها الأطفال في أسرتي الجميلة، واذا كان المنزل صامت الا أنه يبقي شاهد علي جميع الأحداث التي شهدها منزلي وأسرتي من أفراح وأتراح.
الموضوع: المنزل بالنسبة لي هو المكان الوحيد الذي لا يمكن للشخص المتواجد فيه الا الشعور بالراحة النفسية من كافة الضغوطات العملية سواء كانت من العمل، أو الضغوط التي تنتج عن مخالطة الناس، حيث أن المنزل هو المكان الوحيد الذي يلجأ اليه الانسان للشعور بالهدوء والاستجمام والرخاء، ونيل قسطا من الاطمئنان والراحة بين الأطفال وأفراد أسرتي، حيث أنه يجب علي الانسان أن يعمل علي شحن المنزل بشكل دائم بالأجواء القائمة علي المحبة والود بين أبناء المنزل الواحد، حيث أن هذا الحب والمودة يكون مقرونا بطاعة الله سبحانه وتعالي ورضاه، ودوام ذكر الله سبحانه وتعالي في المنزل ليبقي المنزل معطرا ومباركا بكلمات الله سبحانه وتعالي جل وعلاه، والشعور بالدفء والحرارة بالإيمان وطهارته.
خاتمة الموضوع: هناك الكثير من الذكريات التي ملئت قلبي بالشعور الذي يقوم علي الانتماء الي المنزل الذي أعيش فيه الذكريات الاولي، وتخطي الخطوات الاولي في بداية عمري، والمحاباة، والمناغاة، وقول الألفاظ والكلمات الأولي بين الجدران، وذلك الانتماء يحملني الي أهمية الرجوع بالذاكرة الي تلك اللحظات التي تبقي ما يمكن بقائه مني وأن يكون عائش، حيث أن أجمل ما قيل عن انتمائي الي المنزل الذي أعيش فيه هو الأشعار الجميلة المتنغمة بالألحان الرنانة، ومن هذه الأشعار:
- يقول أبو هلالٍ العسكري:
إذا أنا لا أشتاقُ أرضَ عشيرتي
فليسَ مكاني في النُّهى بِمَكِينِ
منَ العقلِ أنْ أشتاقَ أوَّلَ مَنزلٍ
غنيتُ بخفضٍ في ذُراهُ ولِيْنِ
وروضٍ رعاهُ بالأصائِلِ ناظري
وغصنٍ ثناهُ بالغَداةِ يمِيني
- ويقول الشاعر أبو تمام:
كمْ منزلٍ في الأرضِ يألفُهُ الفَتَى
وحنينُهُ أبدًا لأوَّلِ منزلِ
وفي نهاية المقال نكون قد تعرفنا علي كافة المعلومات التفصيلية عن موضوع تعبير عن المنزل الذي أعيش فيه، حيث أن المنزل الأول هو الذي نعيش فيه ويكون الحنين اليه حاضر في كل وقت وحين، ولا يمكن مغادرته أصقاع الذاكرة، لذلك علي كل انسان يجب عليه أن يكون حافظ للبيت والقيام بجميع أموره، والقدرة علي تحمل المسؤولية، وملئ البيت بالسعادة الذي سيكون المثال القيم في جميع مجالات الحياة.