اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم، لقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في الكثير من الغزوات، والتي كان الهدف منها إعلاء كلمة الحق، والقضاء على المشركين والفاسدين في الأرض، وتسمى الغزوة بالمعركة، وكل غزوة هي كل معركة شارك فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سواء حدث فيها قتال أم لم يحدث، وفي مقالنا سنتعرف إحدى الغزوات التي شارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحدث فيها أي قتال، والتي تعتبر اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم.
محتويات
اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم
الكثير من الأشخاص يعتقدون أن أول غزوة حدثت في التاريخ الإسلامي هي غزوة بدر، ولكن بناءا على ما جاء في السنة النبوية بالأدلة أن أول غزوة في الإسلام، والتي كانت في شهر صفر من السنة الثانية للهجرة هي:
- غزوة الأبواء
غزوة الأبواء
تعتبر غزوة الأبواء هي أول غزوة للرسول صلى الله عليه وسلم، ولقد كان عدد جيش المسلمين فيها راكب وراجل، وبالمقابل كانت قوات العدو من قريش وبني ضمرة، والهدف من الغزوة هو الوصول إلى ودان لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام، والعمل على تحالف مع القبائل المسيطرة على هذا الطريق، وبالتالي خرج الرسول ومن معه من الرجال لاستكشاف الطرق المؤدية لمكة، ولم يكن ينوي الحرب والقتال، ولقد النبي عليه الصلاة والسلام بالتحالف مع بني ضمرة ولم يحصل قتال حينها، لأن بني ضمرة استسلموا للرسول ورضوا بالتحالف، ولقد وصل حينها قوات المسلمين إلى ودان إلا أنها لم تصطدم بقوة قريش، ولاقت بني ضمرة وعلى رأسهم مخشي بن عمرو الضمري، وكان سيد بني ضمرة، فوادعه الرسول صلى الله عليه وسلم على أن لا يغزوا المسلمين بني ضمرة ولا يغزوا بني ضمرة المسلمين ولا يكثروا عليهم جمعاً ولا يعينوا عدواً وكتب بينه وبينهم كتابا
إلى هنا وصلنا إلى ختام مقالنا الديني، والذي من خلاله تعرفنا على اول غزوه للرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الغزوة التي لم يكن فيها أي قتال، حيث خرج الرسول ومن معه للوصول إلى ودان لتهديد طريق قريش التجارية بين مكة والشام، والعمل على تحالف مع القبائل المسيطرة على هذا الطريق