الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون، الله سبحانه و تعالى خلق الكون و أبدع في خلقه، فالكون هو المجرة الكبيرة التي أبدع في خلقها الله سبحانه و تعالى و سخرها لتسير بأمره، فالكون بما فيه من النظام الشمسي الكامل المكون من الشمس و ما يدور حولها من النجوم و الكواكب الثمانية في مدارات حلزونية و الأجرام السماوية و النجوم و الكواكب و الكويكبات و غيرها ، فالله عز وجل علم الإنسان العلوم المختلفة علوم الطبيعة و علوم الفلك و علم الكون و علم الفيزياء، فعلم الفلك هو العلم الذي يختص بدراسة الكون، فيدرس الكواكب والأجرام السماوية ويبحث في كيفية حركتها، و أيضا وجه الله العلماء علماء الفلك من أجل دراسة الكون و ما فيه من الكواكب و النجوم و رصدها و النظر إليها و مراقباتها و التعرف على الأحوال الكونية المختلفة، فما هي الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون.
محتويات
الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون
قبل التعرف على الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون، لنتعرف على علم الفلك، وهو ذلك العلم الذي يدرس الأجرام السماوية، والظواهر الطبيعية في الكون، والكواكب والنجوم، ويدرس خصائص كل منها، ويدرس الحالات الكونية الاستثنائية، التي تخص النجوم والكواكب، والنيازك، ويقدم هذا العلم معلومات دقيقة حول تطور الكون، ونشأته، فقد عمل العلماء من خلال هذا العلم بوضع النظريات الكونية التي تخص علم الكواكب والنجوم، والعلم الذي يختص بدراسة الكون، وقد استخدم العلماء الكثير من الأدوات التي من خلالها تم رصد النجوم و الكواكب و مراقبتها و التعرف على كافة الأحداث الكونية، ومن هنا قد جاء السؤال لينص على: الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون.
الإجابة الصحيحة :
- المناظير الفلكية ( المنظار الفلكي الكاسر – المنظار الفلكي العاكس ) .
- الأقمار الاصطناعية .
- المسابير: مركبة فضائية لا تحتوي على طاقم عمل و لا تدور حول الأرض، تستعمل لاستكشاف الفضاء الخارجي.
اهتم علماء الفلك في الدراسات الكونية للأجرام السماوية و الكواكب و النجوم و الكويكبات، و التعرف على الأحوال الكونية المختلفة، فعلم الفلك هو من العلوم التي تدرس الكون و طبيعته و تركيبه، و الذي ساعد العلماء على اكتشاف الكون والنجوم و الكواكب، هي الأدوات المستخدمة لذلك، ومن خلال السطور السابقة قد تعرفنا على الأداة التي يستخدمها العلماء لدراسة الكون، وهي المناظير الفلكية و التلسكوبات و المسابير و مجموعة الأقمار الصناعية.