وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى، يعتبر الشح من الصفات التي ذمها الإسلام، وهي من الرذائل التي تترك آثار سلبية في حياة الانسان و بعد مماته، فالتخلي عن صفة الكرم و العطاء و الإيثار من أجل كنز المال او البخل فيه و عدم إخراجه، أو الشح و البخل في العلم و في الكرم بالإصلاح بين الناس، فهناك عدة أشكال من الشح و تتمثل بعدة صور، فالشح بمنح العلم و التعليم، الشح بإنفاق المال، الشح في الإصلاح بين الناس، فالله سبحانه و تعالى كريم يحب الشخص الكريم، و الأنبياء عليهم من الله الصلاة و السلام عرف بالكرم في كل شيء، فقد قال أحد الحكماء (إنَّ الرزق مَقسوم، والحَريص مَحروم، والحَسود مَغموم، والبَخيل مَذموم)، فالحذر كل الحذر من الشح، ومن خلال السطر نوضح وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى؟.
محتويات
وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى
قبل التعرف على إجابة وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى، لنتعرف على مفهوم كل من البخل و الشح، فالبخل هو الكرم على النفس و تماثل البخل على الغير، بينما الشح هو أن يكون الإنسان بخيلا على نفسه و على غيره، فالشح منزلة من منازل البخل، فقد حذر الإسلام من الشح، حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم: ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون)، والشح لا يقتصر على الأموال، بل البخل بالعاطفة و بالعلم و غيره.
ومن هنا نتوجه لإجابة سؤال: وجوب الحذر من الشح لأنه يقود صاحبه الى الشح، وصحيح القول بأن وجوب الحذر من البخل لأنه يقود صاحبه الى الشح وتفسير ذلك ان ان البخيل في طريقه الى الشح ومن ابتعد عن الشح فهو الصواب، فالشح هو شدة البخل والبخل الشديد بالشكل الغير طبيعي، فالبخل و الشح يهلك صاحبه و يؤدي إلى قطع صلة الرحم واكل أموال الناس.
ذم البخل والشح والنهي عنهما في السنة النبوية
ذكر في السنة النبوية ما يدلل على النهي و الذم عن البخل، وهي كما يلي:
- النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، والجبن والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال)
- أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إيَّاكم والظلم، فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة، واتَّقوا الشحَّ، فإنَّ الشحَّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم)