علل وصف الشمس بالسراج والقمر المنير، إن الله عز وجل قد خلق هذا الكون الواسع، وما جاء فيه من كائنات حية وكائنات غير حية، حيثُ أن الله سبحانه وتعالى قد أبدع في خلق هذا الكون، وهو مخلوق وفق نظام مُحكم دقيق، حيثُ أنه خُلق من الخالق العظيم الذي يتصف بالكمال وهو منزه من كل عيب ونقص، والله عز وجل قد خلق في هذا الكون الكثير من المخلوقات المُختلفة، ولم يخلق الله عز وجل أي من تلك المَخلوقات عبثاً، وإنما هناك فائدة من خلقها، ومن ضمن تلك المَخلوقات غير الحية هي القمر والشمس، وهي من أهم مَخلوقات الله عز وجل في هذا الكون، وقد تحدث الله عز وجل عنهما في الكثير من آيات القرآن الكريم، وقد وصفهم بأكثر من وصف، وهنا نضع لكم سؤال علل وصف الشمس بالسراج والقمر المنير في كتاب التفسير للصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني، وسنتعرف على الإجابة له في هذه المقالة.
محتويات
علل وصف الشمس بالسراج والقمر المنير
إن الله عز وجل قد أنعم بالكثير من النعم على الإنسان، حيثُ أن نعم الله عز وجل لا تُعد ولا تُحصى، ومن أهم النعم التي قد أنعم بها علينا سبحانه وتعالى هو خلق الشمس، والقمر، والنجوم، وهي تلك الأجسام السماوية، والتي لها الكثير من التأثيرات الإيجابية في حياة الإنسان، حيثُ أنها هي لك الأجسام التي تُضيء لنا الكون والتي تُنيره ليلاً ونهاراً، وتحدث الله عز وجل عنها في سورة الفرقان، وذلك في قوله عز وجل: ” تبارك الذي جعل في السماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً ”، حيثُ أن المقصود بالسراج في هذه الآية القرآنية هو الشمس، ووصف الله عز وجل في هذه الآية القمر بالمنير، وضمن الحديث عن وصف القمر والشمس نرغب في التطرق لسؤال علل وصف الشمس بالسراج والقمر المنير، وذلك لنوافيكم بالإجابة الصحيحة له في هذه السطور.
وإجابة سؤال علل وصف الشمس بالسراج والقمر المنير كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- لأن الشمس مضيئة بذاتها، والقمر يستمد ضوءه من الشمس، اي أنه منير بضوء الشمس.