كيف كان حال المشركين في الاستسقاء، إن الله عز وجل قد خلق الإنسان في هذا الكون الواسع، حيثُ أن الغاية الأساسية من خلق الإنسان هي عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، حيثُ أن الله عز وجل هو الوحيد المُستحق العبادة، وهو الخالق الوحيد لهذا الكون والمدبر لشؤونه، ولكن هناك الكثير من الأفراد في السابق كانوا يشركوا في عبادة الله عز وجل، ويتجهوا بالعبادة للأصنام، والأوثان، وغيرها من الأمور المُحرم على الإنسان عبادته، وبعث الله عز وجل الأنبياء والمُرسلين لدعوة الناس لعبادة الله عز وجل، وانقسم الناس إلى مؤمنين بما جاء به أنبياء الله تعالى، آخرون كافرون ومشركين بالله عز وجل، وقد تحدث الله عز وجل عنهم في آيات القرآن الكريم، وضمن هذا الحديث نضع لكم سؤال كيف كان حال المشركين في الاستسقاء بالانواء، والذي جاء في كتاب التوحيد للصف الثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني.
محتويات
كيف كان حال المشركين في الاستسقاء بالانواء
إن الله عز وجل قد قسم الناس في القرآن الكريم إلى ثلاث فئات، وهم المؤمنين، المُشركين، والمنافقين، حيثُ أن كل فئة من هذه الفئات اتصفت بالعديد من الصفات التي قد تميزت بها عن غيرها من الفئات الأُخرى، والمؤمنين هم أولئك الأفراد الذين آمنوا بما جاء به رسل الله عز وجل وأنبيائه، وكانوا مُصدقين لكلام الله عز وجل وأنبيائه، بينما المُشركين فهم أولئك الأفراد الذين كفروا بالله عز وجل، وأشركوا في عبادته أمور أخرى، ولم يكن هؤلاء الأفراد مُصدقين لكلام الله عز وجل وأنبيائه، والفئة الثالثة هي المُنافقين، وهم الذين يظهروا خلاف ما يبطنوا، فهم يظهروا الإيمان ويخفوا الكفر والشرك، وتحدث الله عز وجل عن هذه الفئات في آيات القرآن الكريم، وحديثنا هذا يدعونا نتوقف عند سؤال كيف كان حال المشركين في الاستسقاء بالانواء، وذلك لنوافيكم بالإجابة الصحيحة له في هذه الفقرة.
والإجابة الصحيحة لسؤال كيف كان حال المشركين في الاستسقاء بالانواء كانت على النحو الآتي:
- كانوا ينسبون نزول المطر إلى الأنـواء. أي: إلى منازل النجوم أو القمر.