من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا، الشريعة الإسلامية جاءت متكاملة ومفصلة في كل أحكامها الشرعية، حيث لا يقع المسلمون في الجدال والشبهات التي قد تؤدي بهم إلى نيل غضب الله تعالى عنهم والعقاب، حيث أن الشريعة الإسلامية جاءت بتفصيل كافة الأحكام الشرعية والمسائل الفقهية من خلال آيات القرآن الكريم وأحاديث السنة النبوية، كما أن الشريعة الإسلامية اهتمت بكل الجوانب الحياتية للإنسان، فلم تترك أي أمر عالق دون شرحه وتفصيله وبيان حكمه الشرعي، فالإسلام هو دين كل زمان ومكان كما قال المولى عز وجل في آيات القرآن الكريم:  (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)، من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا
من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا

أدى ظهور عدة فرق من الفرق الإسلامية إلى اختلاط الأمور الشرعية، فظهرت البدع التي انتشرت بشكل واسع ين المسلمون، فأصبح المسلمون محتارون في مضمون تلك الأمور وفي الاحكام الشرعية المتعلقة بها، فبعض الأمور ليس لها سند شرعي كونها أمور مستحدثة ومعاصرة، حيث أن أمر البدع قد زاد عن الحد المعقول في الآونة الأخيرة، نظراً لسير الكثير من الناس على أهوائهم وتشريعهم للأمور على حسب ما ينطبق مع طريقة تفكيرهم، فجاءت البدع خصوصاً في الأمور الدنيوية، حيث لجأ الكثير من الناس في أمورهم الدنيوية إلى البدع، حتى توغلت هذه البدع في المجتمعات الإسلامية إلى الحد الذي يضن فيه الكثير من الناس بانها أمور إسلامية وشرعية ومحللة، ومن الجدير بالذكر بان لكل بدعة في الدين الإسلامي قيود وضوابط تحكمها، حيث لا يمكننا أن نطلق اسم بدعة على أي أمر إلا في حال توافرت فيه الحدود والشروط التي تجعل منه بدعة.

  • السؤال هو : من خلال دراستنا التوسل بالصالحين متى يكون مشروعا ومتى يكون بدعيا؟
  • الإجابة هي: يكون مشروعاً لو كان الدعاء خالصاً لوجه الله تعالى لوحده، ويكون بدعة لو كان هنالك وسيط بينه وبين الله تعالى في الدعاء.
Scroll to Top