ورد في حديث عن النبي صلً الله عليه وسلم ذكر أحبٌ الأسماء إلى الله وهم، من حق الطفل على والدية أن يختارا له أضل اسم، حيث أن الأسماء تؤثر في همة الأولاد ونفسياتهم، حتى أن بعض العلماء في الدين الإسلامي رجحوا بأن من أفضل الأسماء التي قد يختارها الآباء لأبنائهم هي أسماء الأنبياء والصحابة والصالحين، لأنهم أولى فضل وعلم وعزم وفضائل معروفة، حيث يتوجب على المسلمون الاقتداء بهذه الشخصيات والتشبه بها، أي أن على الآباء أن يراعوا بأن تكون أسماء أبنائهم صالحة والابتعاد عن الأسماء المحرمة في الشريعة الإسلامية، كالأسماء التي يكون فيها عبودية لغير الله تعالى مثل عبدالنبي وعبدالحسين وما هو على شاكلتها، ولقد ورد في حديث عن النبي صلً الله عليه وسلم ذكر أحبٌ الأسماء إلى الله وهم.
محتويات
ورد في حديث عن النبي صلً الله عليه وسلم ذكر أحبٌ الأسماء إلى الله
للأسماء التي يسمى بها الطفل أثر نفسي بالغ في نفسية الأطفال وسلامتهم العقلية، حيث يرى الأطفال انفسهم من خلال هذه الأسماء، وفي الكثير من الأحيان نجد بعض الأطفال يعانون من أسمائهم، ويعود السبب في ذلك لكونها تحمل معنى غريب أو لأنها لها معنى سيء، مما يتسبب لهم بالإحراج عندما يقابلون الناس ويعرفون بأسمائهم، حيث يقوم بعض الأشخاص بالسخرية منهم وهذا يشكل حرج على الطفل ويحمله ذنب هو لم يقترفه بحق نفسه، فكلما كان اختيار الوالدين للاسم جميلاً وذا معنى، كلما دعم هذا الاختيار نفسية الطفل وحفز سلوكياته الجيدة واندماجه في المجتمع ومنع عنه التدمير النفسي والتوجه للعزلة والأمراض النفسية، أشار الإمام ابن قيم رحمه الله تعالى إلى أن هناك علاقة بين الاسم والمسمى، حيث أن للأسماء تأثير مباشر على المسميات، والعكس صحيح، حيث ربط بان صاحب الاسم الحسن سيقوم بعكس اسمه على تصرفاته فيتصرف بطرقة حسنه، بينما ذوي الاخلاق السيئة يكون في الغالب لهم أسماء تناسب احوالهم السيئة وتصرفاتهم.
- السؤال هو : ورد في حديث عن النبي صلً الله عليه وسلم ذكر أحبٌ الأسماء إلى الله وهم؟
- الإجابة هي : عبدالله وعبدالرحمن.