حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد، للمسلمين في الدين الإسلامي عيدان لا ثالث لهما، وهما عيد الفطر السعيد وعيد الأضحى المبارك، فما هو عيد الفطر السعيد يعتبر العيد الإسلامي الأول لدى المسلمين وهو يبدأ في تاريخ 1 من شهر شوال الهجري أي بعد إتمام شهر الصوم وهو شهر رمضان المبارك وذلك احتفالاً بإتمام عبادة الصيام، أما عيد الأضحى المبارك فهو العيد الثاني للدين الإسلامي ويكون آخر أيام الحج وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، ويتم إخراج زكاة الفطر من قبل المسلمين، وبهذا سوف نعرض لكم في هذه السطور الإجابة على السؤال الذي لا بد على كل مسلم من معرفته وهو ما حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد ؟
محتويات
ما حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد
يعتبر مصطلح الزكاة هو أحد المصطلحات التي يتم دراستها في مساق الدراسات الإسلامية، ويمكن تعريفه على أنه عبارة عن مبلغ من المال شرعه الدين الإسلامي من أجل إعطائه للفقراء والمحتاجين ضمن شروط محددة، وتعتبر الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام التي نبهناها إليها النبي محمد في حديث الشريف :”بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً”، حيث شُرعت الزكاة على كافة المسلمين دون استثناء، ويمكن تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيبكم على السؤال التعليمي الديني الذي تم طرحه في بداية المقال، والذي ينص على ما يلي :
- ما حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد ؟
لا بد من إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد، وذلك في اليوم التاسع والعشرين أو الثلاثين من رمضان أو في صباح اليوم الأول من العيد قبل الصلاة، ولا يجوز تأخير الزكاة إلى بعد الصلاة، وإذا تأخر عن أدائها لا بد من يؤديها ويتوب إلى الله، تجزئ يقضيها قضاء، وعليه التوبة إلى الله، كما أنه يعد آثم.
حكم تأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد، يعتبر مصطلح الزكاة هو أحد المصطلحات التي يتم دراستها في مساق الدراسات الإسلامية، ويمكن تعريفه على أنه عبارة عن مبلغ من المال شرعه الدين الإسلامي من أجل إعطائه للفقراء والمحتاجين ضمن شروط محددة، وتعتبر الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، ومن الأمثلة على الزكاة التي شرعت على المسلمين هي زكاة الفطر والتي لا بد من إخراجها قبل صلاة العيد، وذلك في اليوم التاسع والعشرين أو الثلاثين من رمضان أو في صباح اليوم الأول من العيد قبل الصلاة، ولا يجوز تأخير الزكاة إلى بعد الصلاة.