يجوز لمن لا يعلم العربية أن يقرأ ترجمة الفاتحة في الصلاة، إن من تشريف اللغة العربية وتكريمها بأن نزل القرآن الكريم باللغة العربية على النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث أن القرآن الكريم هو آخر الكتب السماوية، وقد تكفل الله بحفظه إلى يوم القيامة، وبهذا يكون تعهد بحفظ اللغة العربية من الضياع، يتلو المسلم آيات القرآن الكريم خلال الصلاة كل يوم، حيث يؤدي المسلم خمس فرائض خلال اليوم والليلة، تعتبر قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة ركن من أركان الصلاة لا تصح الصلاة إلا بها، وفي سياق الحديث عن الصلاة وتلاوة القرآن يأتي سؤال هل يجوز لمن لا يعلم العربية أن يقرأ ترجمة الفاتحة في الصلاة.
محتويات
هل يجوز لمن لا يعلم العربية أن يقرأ ترجمة الفاتحة في الصلاة
هل يجوز لمن لا يعلم العربية أن يقرأ ترجمة الفاتحة في الصلاة ؟ لا تصح الصلاة إلا بقراءة سورة الفاتحة كما هي، حيث لا يجوز ترجمتها وقراءتها بلغة أخرى، فالقرآن الكريم نزل باللغة العربية، ويجب على المسلمين باختلاف لغاتهم حفظ القرآن الكريم باللغة العربية، وخاصة سورة الفاتحة لما لها من أهمية باعتبارها جزء أساسي في الصلاة حيث أنها ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة إلا بقراءتها في كل ركعة كما هي باللغة العربية، لأن قراءة القرآن بلغة أخرى غير العربية لا يُعد قرآناً.
لا يجوز ترجمة سورة الفاتحة وقراءتها في الصلاة لمن يجهل اللغة العربية، حيث يجب على كل مسلم أن يحفظ آيات سورة الفاتحة ويرددها كما هي في اللغة العربية، وذلك بسبب نزول القرآن الكريم باللغة العربية لقوله تعالى : ” نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين، بلسانِِ عربيٍّ مبين” من سورة الشعراء، حيث لا تعتبر ترجمة القرآن قرآناً، فالقرآن يجب قراءته كما نزل على النبي محمد، لكن المذهب الحنيفي يُجيز قراءة الفاتحة في الصلاة مترجمة في حال تعذر حفظها أو خاف المسلم من فوات الصلاة عليه، ولكن الأولى أن يتم قراءتها باللغة العربية، كانت هذه الإجابة على سؤال هل يجوز لمن لا يعلم العربية أن يقرأ ترجمة الفاتحة في الصلاة.