من أساليب تنمية الثروة الحيوانية، تعتبر الثروة الحيوانية أساس التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، وتعتمد بعض دول العالم اعتمادا كلياً على القطاع الزراعي من خلال الاهتمام بالثروة الحيوانية، والتي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، والتغذية، والتخفيف من الفقر والنمو الاقتصادي البطيء عند بعض الدول، كذلك يمكن للقطاع الزراعي الحد من التأثيرات البيئية والعمل على زيادة كفاءته في استخدام الموارد، وفي هذا المقال سنتعرف ما هي أساليب تنمية الثروة الحيوانية في بعض دول العالم.
محتويات
الثروة الحيوانية
يعتمد الإنسان في الحصول على غذاءه على عدة مصادر منها النباتات والحيوانات، حيث تشكل الحيوانات مصدر أساسي للغذاء الإنسان، وتمثل الحيوانات هنا الماشية والأبقار والجمال، فمن خلالها يحصل الأنسان على اللحوم الحمراء اللازمة في بناء جسمه، والحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحته، أيضاً تعتبر الطيور كالدواجن والحمام وغيرها من اللحوم البيضاء التي يتغذى عليها الإنسان، كذلك يعتمد الإنسان على الحيوانات كمصدر رزق له ولأسرته، ومن جلود الحيوانات يمكن صناعة الملابس، وبسبب تزايد السكان الكبير زاد الطلب على الحيوانات، مما جعل الحيوانات ثروة كبيرة بالنسبة للشعوب، وهذا أدى إلى زيادة الاهتمام بالثروة الحيوانية لكي تستطيع الدول تلبية احتياجات السكان منها، ولقد اعتمدت هذه الدول على عدة طرق ووسائل مختلفة لتنمية الثروة الحيوانية منها توفير الغذاء اللازم لها، حمايتها من الأمراض والأوبئة، والاهتمام بإنتاجية الثروة الحيوانية.
من أساليب تنمية الثروة الحيوانية
يوجد عدة أساليب يتم إستخدامها في تنمية الثروة الحيوانية ومنها:
- الاهتمام بصحة الماشية من خلال حمايتها من الأمراض والأوبئة التي تصيبها، حيث أن هذه يمكن أن تسبب هذه الامراض خسائر فادحة، فهي تؤثر على مدى خصوبتها وانتاجها.
- الاهتمام بتغذية الحيوانات من خلال الاهتمام بتغذية الحيوانات حديثة الولاة أو الحيوانات النامية، وأن يكون الغذاء المقدم لها يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة للعملية الإنتاجية.
- تحسين الوراثة، يمكن أن يكون لتحسين الوراثة اثر كبير في الاختلافات الجينية، والطرق الفعالة التي يمكن استغلالها في التنوع الحيواني، حيث من خلال تحسين الوراثة نستطيع الحصول على سلالات جديدة قادرة على التكيف ولديها قدرة كبيرة في الإنتاج.
- الاهتمام بالثروة الحيوانية من خلال توفير برامج بعيدة المدى والتي تؤدي إلى استثمارات مالية مرتفعة نسبياً.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على من أساليب تنمية الثروة الحيوانية، حيث تشكل الثروة الحيوانية مصدر من مصادر التنمية المستدامة في القطاع الزراعي، وتعتمد بعض دول العالم اعتمادا كلياً على القطاع الزراعي من خلال الاهتمام بالثروة الحيوانية، والعمل على تنميته بكافة الوسائل والأساليب المتاحة لديها.