كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية

كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات، قد يلجأ بعض من الناس إلى التحاكم بالأحكام العرفية، ويذهبون لمشايخ القبائل للحكم في قضية ما، ويرضون بالحكم الذي يصدره شيخ القبيلة، وجاء في الدين الإسلامي بكراهية هذا الأمر، ووسم هذا الحكم بعد الصلاحية نظراً لأظنه لم يتحاكم إلى شرع الله تعالى، وأن التحاكم إلى المولى عزوجل هو الاصل والواجب، وفي هذا المقال سنتعرف على إجابة سؤال كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات؟

كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات

كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات
كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات

كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات؟

  • الجاهلية.

تحكيم الشريعة

تحكيم الشريعة
تحكيم الشريعة

قد يلجأ بعض الاشخاص إلى التحاكم في شؤون حياتهم وفق الاعراف السائدة في القبيلة وتنحية شرع الله تعالى، حيث قال تعالى في كتابه العزيز: (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)، وبالتالي يرجع الحكم في الأمور الدنيوية إلى شرع الله تعالى، والله تعالى أكد أنه من صفات المؤمنين الحكم بما أنزل الله تعالى في كتابه، وأن الذي يحكم بغير ذلك فهو حكم الطاغوت والجاهلية، ومن هنا وجب القول يجب على جميع المسلمين التحاكم للشريعة الإسلامية وليس إلى الأحكام العرفية، ولا إلى القوانين الدنيوية، ويجب عليهم عدم التحاكم إلى مشايخ القبائل إذا لم يعملوا بالحكم الشرعي، والله تعالى أنزل الاحكام الشرعية واضحة وشاملة للدين الإسلامي، لذلك من الواجب على المسلمين الرجوع للقرآن الكريم والسنة النبوية لاستنباط أي حكم شرعي، ومن يفعل غير ذلك فإنه يكون قد صار على مسار أهل الجاهلية، الذين لا يفقهون في الدين شئيا، وهم الذين لا يريدون أن يعلموا ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.

إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على كراهية التحاكم إلى شريعة الله تعالى ووسمها بعدم الصلاحية والدعوة إلى نبذها والتحاكم إلى غيرها من القوانين الوضعية والأعراف القبيلية من صفات؟

Scroll to Top