في سورة الفرقان أرشد الله نبيه لما يكفيه شر الكافرين وينصره عليهم وهو أن، سورة الفرقان من السورة المكية التي تناولت الكثير من المواضيع المهمة، حيث تحدثت سورة الفرقان عن الكافرين، والحجج والذرائع التي يخرجونها حتى لا يبتعدوا عن عبادة الاصنام، كما بينت المبررات التي يضعها الكفار في طريق تخليهم عن اصنامهم وتوجههم لعبادة الله، وتناولت سورة الفرقان ايضا الحديث عن الأمم السابقة، وبينت جزاء المتقين والكافرين يوم القيامة، والحسرة التي تصيب قلوب الكافرين على عدم استجابتهم لما أمرهم به الرسول، وتمسكهم بالأصنام التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وكانت بداية سورة الفرقان بالآية: “تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً”، وكلمة الفرقان المقصود بها القرآن الذي فرق بين الحق والباطل، وفي سورة الفرقان أرشد الله نبيه لما يكفيه شر الكافرين وينصره عليهم وهو أن.
محتويات
في سورة الفرقان أرشد الله نبيه لما يكفيه شر الكافرين وينصره عليهم وهو أن؟
بينت سورة الفرقان الكثير من الدروس والعبر التي يجب على الانسان المسلم ان يستفيد منها في حياته، حيث جاءت آيات القرآن الكريم زاخرة بكل الحكم والمواعظ التي تيسر طريق المسلمين، وتجعلهم يبصرون طريق الدين القويم الذي لا كفر فيه، ونهايته تكون الجنة، ومن ضمن الدروس التي احتضنتها آيات سورة الفرقان أن القرآن حقيقة سامية، وهو افضل الوسائل التي يتم من خلالها التفريق بين الحق والباطل، كما ان بينت آيات سورة الفرقان اهمية تواجد الرسل والكتب السماوية، والاهم رسالة نبينا محمد التي كانت رسالة عالمية لا تقتصر على أمة معينة، ولا على زمان معين، والمهمة التي جاء الرسل من اجلها هي انذار الناس، ودعوتهم لعبادة الله الواحد الأحد، لان الله هو الخالق لهذا الكون، وهو الذي جعل للكون نظاماً محكماً ودقيقاً سير من خلاله حياة الكائنات الحية، ومن اهم الدروس التي يتم استفادتها من سورة الفرقان هي العواقب التي تنتظر الانسان يوم القيامة على اعماله، وهنا سنجيب عن سؤالنا:
- في سورة الفرقان أرشد الله نبيه لما يكفيه شر الكافرين وينصره عليهم وهو أن؟
- ان البرهان والاستدلال والمنطق هما الطريق الذي يجب ان يتم من خلاله مواجهة الكفار.
في سورة الفرقان أرشد الله نبيه لما يكفيه شر الكافرين وينصره عليهم وهو أن الاستدلال والبرهان هما طريق هزيمة الكفار والمشركين، لان الكفار غير قادرين على الاتيان بحرف واحد من حروف القرآن الكريم بينما القرآن الكريم هو كلام الله.