الفهم اكتب ملخصا للموضوع في ضوء البطاقه التاليه، لقد جاء هذا السؤال في كتاب اللغة العربية الصف الثاني ثانوي الفصل الدراسي الثاني، وهو يتحدث عن فن الإصغاء، ولأهمية هذا الموضوع تم وضعه في المناهج السعودية لتعليمه للطلاب حتى يكونوا أكثر الأشخاص إصغاءا في المجتمع، ورغم أهمية الإصغاء وضروريته بين الناس، إلا أننا نجد الأهمية الكبرى له تتمثل في تبصير النفوس بالحقائق الدينية وتوعيتها بواجباتها اتجاه خالقها، والله تعالى خلق الكثير من النعم للإنسان منها البصر والسمع والفؤاد، ولقد كان السمع من أهم هذه النعم فالله تعالى جعله مبعث لطاعة وخشوع المسلمين، كذلك أمر الله تعالى المسلمين بوجوب الإنصات عند تلاوة القرآن الكريم، لما في تقوية لإيمان المسلم وتهذيب النفوس، كذلك حُسن الإستماع يعين الإنسان على الفهم، ومن خلاله نستفيد من تجارب الآخرين، والآن سننتقل سوياً لحل سؤال المقال الفهم اكتب ملخصا للموضوع في ضوء البطاقه التاليه.
محتويات
الفهم اكتب ملخصا للموضوع في ضوء البطاقه التاليه
الفهم اكتب ملخصا للموضوع في ضوء البطاقه التاليه؟
- موضوع المقال: فن الإصغاء.
- الفكرة العامة التي يعالجها النص: أهمية الإصغاء لابد من مستمع ومتحدث، تعلم الحوار والإصغاء للأخرين، الإصغاء من ضروريات التعلم.
- تعليقات: الإصغاء يبصر النفوس بالحقائق الدينية.
فن الإصغاء
يعتبر فن الإصغاء من الفنون المهمة في اللغة العربية، فقد تتضمن كتاب اللغة العربية للصف الثاني ثانوي في المنهاج السعودي على درس فن الإصغاء، وهو ليس كالفنون الأخرى، ففي هذا الفن يجد المستمع متعة، وليس أي شخص يستطيع إتقان هذا الفن، فالكثير من الاشخاص يزعمون درايتهم وإتقانهم لفن الإصغاء، وعلى أرض الواقع تجدهم لا يعلمون عنه شيئاً، والدليل على ذلك نجد مذيع الاخبار أو مقدم البرامج التلفزيونية لا يوجد مستمع إليه يجيد الإصغاء، والكثير من الاشخاص نجدهم يجادلون في الحديث دون الاستماع إلى الاخرين والإصغاء إليهم، وكل من يجيد فن الإصغاء نجده على دراية بما تفتضيه العلاقات البشرية من حسن تجاوب وتواصل، لذلك للأصغاء والإنصات آداب وهي لا تقل عن آداب الزيارة والتحية وغيرهما من مظاهر السلوك الجيد، لذلك يجب على الإنسان أن يتقن فن الإصغاء كما يتقن فن الحديث، ويجب أن يكون حريصاً أن يعلم الناس أنه يستمع منهم أكثر مما تتكلم إليهم، ومن حُسن الآداب ألا تغال أحداً على كلامه، وإذا سئل غيرك فلا تجب عنه، وإذا تحدث شخص بحديث فلا تنازعه فيه، ولا تقتحمه لتريه أنك تعلمه.