لغة التخاطب عند النحل، تختلف لغة التخاطب عند الحيوانات بجميع أنواعها وأصنافها، ومنها لغة التخاطب عند النحل، والتي تعتبر من اللغات الصعبة بحيث لا يمكن للإنسان فهمها بأي طريقة أو شكل، ولو تحدثنا عن النحل لوجدناه من أكثر الحيوانات المليئة بالأسرار فهو يعتبر من أعظم الممالك على سطح الأرض، ويوجد منه أشكال وأصناف متنوعة وصلت إلى أكثر من 20000 نوع مختلف، ويبلغ حجم النحلة من ملم إلى 4 سم، ونجد منه أشكال تشبه الذباب، وهذا النوع يسبب الإزعاج للبشر، ويحصل النحل على طعامه من الزهور، حيث يعتمد على رحيقها مما يجعل له قدرة فائقة في تكوين العسل الابيض، ويستطيع النحل تشكيل خلية نحل رائعة، ومن خلالها ينتج الكثير من العسل، ويتميز النحل بإمتلاكه حاسة الشم القوية التي من خلالها تستطيع التفريق بين الزهور التي لها رحيق مميز، وبين غيرها من الزهور، وفي مقالنا سنتعرف على لغة التخاطب عند النحل.
محتويات
لغة التخاطب عند النحل
يتساءل بعض الاشخاص هل للنحل لغة تخاطب، وهل يستطيع التواصل مع بعضه البعض، ويمكن هنا القول أنه بالفعل يوجد لغة تخاطب بين أنواع النحل المختلفة، وهي عبارة رسالة يقوم النحل بتوصيلها فيما بينهم من خلال:
- الرقص.
الرقص عند النحل
تتميز لغة الرقص عند النحل ببعض من الخصائص وهي:
- تعتبر حاسة البصر هي الأساس الذي تعتمد عليه النحل للاستفادة من المعلومات التي تنقلها النحلة الكشّافة بعد عودتها إلى الخلية بواسطة لغة التخاطب الرقص.
- للغة التخاطب الرقص عند النحل دور كبير في الحفاظ على خلية النحل من الموت بسبب الجوع.
- يعتبر النحل الكشاف هو الوحيد الذي يقوم بممارسة لغة التخاطب من خلال الرقصات مع باقي النحل، ونجد أن باقي النحل لا يقوم بتبادل الأدوار في لغة الرقص داخل، فهذا سلوك فطري.
- من الصعب تعليم الرقص لباقي النحل، كذلك لا يمكن أن ننظر إليه كـ سلوك عشوائي، لأنه يوجد ترابط وتناسق كبير بين شكل الحركات التي تقوم بها النحلة خلال الرقص ومعنى تلك الحركات.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفنا على لغة التخاطب عند النحل هي الرقص.