الحكمة من مشروعية الصيام هي، يعد الصوم من أحد العبادات التي شرعها الله تعالى وفرضها على المسلمين، وهي الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، وهو عباره عن الإمساك عن كافة المفطرات من طلوع الفجر الثاني، إلى غروب الشمس، مع إحضار البنية، ولا يقتصر الصوم على صوم شهر رمضان فقط، بل يشمل جميع أنواع الصوم، والصوم ينقسم الى عدة أقسام منها ماهو فرض عين كصوم شهر رمضان من كل عام، وما عدا شهر رمضان فهو واجب كصوم القضاء أو النذر أو الكفارة. وإما تطوع ويشمل ذلك المسنون المؤكد، والمندوب، وكذلك النفل المطلق، وقد تضمنت مادة الفقه على العديد من المعلومات الهامه عن الدين وعلم الفقه والتي ينبغي على الطلبة التعرف عليها، واختلفت الدروس التعليمية في تلك المادة وبناء على ذلك تعددت الأسئلة التي قد احتوت هذه المادة التعليمية، ولعل من أبرزها سؤال الحكمة من مشروعية الصيام هي والذي سنتعرف على إجابته ضمن سطور هذه المقالة.
محتويات
الحكمة من مشروعية الصيام هي
شرع الله تعالى العديد من الأحكام وفرضها على المسلمين، وكان لكلاً من هذه الأحكام هدفاً وحكمه فالله تعالى لم يشرع شيئاً عبثه، بل كل شيء مفروض من عند الله تعالى له هدف وحكمة، وكذلك الصيام قد شرعه الله تعالى لحكمه، فالحكمة من مشروعية الصيام هي:
- الصيام وسيلة الى شكر المنعم.
- ووسيلة الى ترك المحرمات.
- ووسيلة للتغلب على الشهوة.
- وهي موجب للعطف على المساكين.
- لقهر الشياطين وإضعاف له.
- تدريب على مراقبة الله.
- تعويد على الصبر، والإكثار من الطاعة.
وبهذا نكون قد توصلنا لإجابة سؤال “الحكمة من مشروعية الصيام هي” وهي الحكمة من مشروعية الصيام التقوى، فالتقوى تقود الى فعل ما أمر الله تعالى به، وترك ما نهى الله عنه، فقد ذكر الله تعالى الحكمة من مشروعية الصيام وفرضِه في قوله تعالى “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”