يكرم الشيخ المسلم فقط عند المسلمين، إن أصل الشريعة الاسلامية قائم على الأمر والنهي، ولا يصح حكمهما إلا اذا تموا بالمشاركة على البر والإحسان والتقوى وإقامة المصالح العامة التي تم ذكرها في الشرع، ولا تكتمل تلك المصالح العامة إلا اذا تعاون في اقامتها كافة الفئات من الناس الذين يعيشون في مجتمع واحد ويخضعون لذات السلطة من جهة واحدة.
وكذلك الشيوخ وأصحاب الأديان المختلفة الذين تجمعنا معهم علاقة التعارف من جهة أخرى، حيث أن تبادل المنافع والمصالح والمواساة والقيام بالبر والإحسان وبفعل أعمال الخير وإكرام الناس، جميعها من الأمور التي حث عليها الاسلام ومستحب فعلها من قِبل المسلمين اتجاه كافة الفئات والأديان والملل، وتقبلها منهم ما لم ينجم عنها الإثم أو الفساد، ومن خلال السطور التالية سوف يتم معرفة ما اذا كان يكرم الشيخ المسلم فقط عند المسلمين أم لا.
محتويات
يكرم الشيخ المسلم فقط عند المسلمين صواب أم خطأ
يُعد هذا السؤال من ضمن أسئلة مساق التربية الاسلامية في المنهج التعليمي، ومن أكثر الأسئلة التي يجدون الطلاب والطالبات صعوبة في الإجابة عليها، ويأتي هذا السؤال في الاختبارات النهائية من منهج المملكة العربية السعودية بالصيغة التالية:
يكرم الشيخ المسلم فقط عند المسلمين صواب أم خطأ
- الإجابة هي: صواب.
أهمية العلم والعلماء في الاسلام
العلم هو النور الذي يُستضاء به والذي يُخرج الناس من ظلمات الجهل الى النور، وهو افضل طريقة من أجل إنشاء المجتمع والارتقاء به، حيث أن فوائد العلم وأهميته لا تقتصر فقط على أمور الفرد الخاصة بحياته بل له الكثير من الفوائد في الاسلام، فقد حثنا نبي الله صلى الله عليه وسلم على العلم، وذلك لأنه يعود علينا بالنفع والفائدة على الحياة الدنيا والآخرة، فهو يعمل على رفع مكانة المؤمن لدى الله سبحانه وتعالى ولدى الناس، ولقد حذر النبي عليه الصلاة والسلام من ضياع العلم وكرر على أهميته وفضله، وذلك لأن بضياع العلم تضيع الأمم والشعوب، ويُعتبر العلم نعمة من النعم التي أنعم الله بها علينا، فيعود على الفرد بالخير والهداية والبركة والرفعة، ولأهمية العلم رفع الله العلماء ومنحهم منزلة مرموقة، ورفع من مكانتهم في الحياة الدنيا والآخرة، وكرمهم بمنزلة عالية في القرآن الكريم.
ومن الدلائل على أهمية العلم أن الله قد افتتح القرآن الكريم، فقد كان أول ما نزل به على النبي صلى الله عليه وسلم قوله تعالى: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ”، ومن الاثباتات على أهمية العلماء قوله تعالى: “قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ”، فالعلماء هم ورثة الرسل عليهم الصلاة والسلام وأصحابهم الكرام، ولا بد علينا ان نسعى لطلب العلم والعلماء على أيديهم، والتأدب في طلبه.