من مشكلات العمالة الوافدة، تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول المتطورة إقتصادياً، حيث تعمل المملكة العربية على استقطاب رؤوس الأموال والمستثمرين للإستثمار في المملكة العربية السعودية، وإنشاء المدن الصناعية الكبرى وتطوير المصانع الضخمة في السعودية، والهدف الأساسي وراء ذلك هو النهوض بالسعودية ودفعها لتصبح من الدول المنافسة اقتصادياً في العالم، وهذا يجعل فرص الشباب في الحصول على العمل كبيرة، كما يأتي الوافدون من كافة أنحاء العالم للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث تسمح المملكة للوافدين بالإقامة في السعودية، مع فرصة الحصول على عمل في القطاعات المختلفة في المملكة، لكن هناك الكثير من المشاكل التي تنتج عن استقطاب العمال لوافدين، وفيما يلي نذكر بعضاً من مشكلات العمالة الوافدة.
محتويات
من مشكلات العمالة الوافدة
تسعى المملكة العربية السعودية لرفع القدرة الالإنتاجية فيها، لذلك تعمل على تزويد السوق المحلي بالقوى العاملة، حيث تعمل على تشغيل العمال الوافدين بإعتبارهم جزء من الطاقات البشرية في المملكة العربية السعودية، لكن هناك الكثير من المشاكل التي تنتج عن العمالة الوافدة، والتي تتمثل فيما يلي:
- الجهل بالقوانين والأنظمة في المملكة العربية السعودية.
- ممارسة عادات وتقاليد مختلفة عن عادات البلد.
- وجود عمالة وافدة بدون أعمال، مما يجعلها تمتهن أعمالاً غير مشروعة.
- عدم وجود ضوابط ورقابة مالية على بعض المهن.
- وجود عمالة رخيصة وتفتقر للمهارة والكفاءة.
- ضعف الإقتصاد الوطني بسبب التحويلات المالية.
هناك الكثير من المشكلات التي تنتج عن العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية، وكان ضعف الإقتصاد الوطني بسبب التحويلات المالية، من مشكلات العمالة الوافدة، بالإضافة إلى الجهل بالقوانين والأنظمة في المملكة العربية السعودية، وممارسة عادات وتقاليد مختلفة عن عادات البلد، وجود عمالة وافدة بدون أعمال، مما يجعلها تمتهن أعمالاً غير مشروعة.