الخليفة الذي لقب بالفاروق، عندما بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم بالرسالة وتم تكليفه بالتبليغ من قِبل الله سبحانه وتعالى، والخليفة هو مصطلح يدل على الخلفاء الراشدين الذين يُعتبروا أوائل الذين دخلوا على إمارة المسلمين بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بما تم تسميته بالخلافة الراشدة، والفاروق هو لقب يتم وصفه للشخص الذي يقوم بالتمييز بين الحق والباطل ، أول من بدأ بدعوتهم الى الاسلام هم عشيرته المقربة له، وفي سياق هذا الحديث سوف يتم التعرف على الخليفة الذي لقب بالفاروق.
محتويات
الخليفة الذي لقب بالفاروق هو
هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يتساءل الطلبة عن إجابته ويشعرون بالحيرة عند تعرضهم له، ويبحث عنه الكثير من الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، حيث يأتي هذا السؤال في الاختبارات النهائية بصيغة اختر الإجابة الصحيحة، وتكون هذه الصيغة كالتالي:
- الخليفة الذي لقب بالفاروق هو
علي بن أبي طالب.
عمر بن الخطاب.
أبي بكر الصديق.
- الإجابة الصحيحة هي: الخليفة الذي لقب بالفاروق هو الخليفة عمر بن الخطاب.
وهو ثاني الخلفاء الراشدين، ومن إحدى كبار أصحاب نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أكثر الأشخاص والقدة شهرة في تاريخ الاسلام ومن اكثر الأشخاص قوة وتأثيراً في الآخرين، وهو إحدى العشرة الذين بشرهم الله بالجنة، ولقد قام بتولي الخلافة الاسلامية بعد موت أبي بكر الصديق في تاريخ ثلاثة وعشرون من شهر أغسطس عام 634م، حيث كان عمر بن الخطاب قاضي خبير وعُرف عنه بالعدل والإنصاف بين الناس، سواء كانوا يحملون الديانة الاسلامية أو غيرها من الديانات الأخرى.
لماذا لُقب بالفاروق
لقد أطلق عليه لقب الفاروق من قِبل الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه كان يفرق بين الحق والباطل ويميز بينهما، وكان الناس يخافون من عمر بن الخطاب في مكة، وعندما آمن أتى الى النبي عليه الصلاة والسلام في دار الأرقم بن أبي الأرقم التي كان يتجمع بها المسلمين فقال له: “ألسنا على حق؟”، قال صلى الله عليه وسلم: “بلى” فقال عمر: “والذي بعثك بالحق لنخرجن”، فخرج المسلمين في فريقين، فريق يترأسه ويقوده حمزة بن عبد الطلب، وفريق يترأسه ويقوده عمر بن الخطاب، فيقول الناس ان الله ميز به بين الكفر والايمان، ولقد أطلق عليه الرسول صلى الله عليه وسلم هذا اللقب يوم بدر وهو الخليفة الذي لقب بالفاروق.