من اداب دخول المسجد، إن الدين الإسلامي هو ذلك الدين الحق، والذي أنزله الله عز وجل على نبيه الكريم مُحمد صلى الله عليه وسلم، وهو يدعو الناس إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وجاء الدين الإسلامي بالعديد من الآداب والأحكام التي تشتمل على كافة جوانب حياة المُسلم، والتي لا تقتصر على جانب واحد فقط، ومن ضمن الآداب التي تحدث عنها الدين الإسلامي هي آداب المسجد، حيثُ أن المسجد هو أفضل الأماكن على وجه الكرة الأرضية، وهو المكان الذي يتعبد فيه المُسلمين لله عز وجل، وهو المكان الذي يخضع فيه المُسلم ويخشع لله عز وجل، لذا يتوجب علينا الالتزام بآداب دخول المسجد، والتي يبحث عنها الكثيرون، وفي هذا المقال سوف نتعرف على إجابة استفسار من اداب دخول المسجد؟.
محتويات
من اداب دخول المسجد
المسجد هو ذلك المكان الطاهر الذي خصهُ الله عز وجل لعبادته وحده لا شريك له، وهو المكان الذي تُقام به الكثير من العبادات الدينية المُتنوعة لله عز وجل، وقد حث الله عز وجل بالاهتمام في ذلك المكان، وأيضاً قد جاء الحديث في آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة عن آداب دخول المسجد، والتي يجب على المُسلمين الالتزام بها، وفيما يأتي نقدم لكم من اداب دخول المسجد، والتي هي عبارة عن ما يأتي:
- يحرص المُسلم على عدم أكل الثوم أو البصل عند الذهاب للمسجد، كونهم ذو رائحة قوية ومُزعجة للمُصلين، والدليل على ذلك قول نبي الله عليه الصلاة والسلام: “من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزلنا أو ليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته”.
- أن يذهب المُسلم إلى الصلاة وهو خاشع والسكينة تملأ قلبه، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، تمشون وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا”.
- أن يحرص المُسلم على إقامة تحية المسجد وذلك عند دخوله للمسجد سواء كان لغرض الصلاة أو غير ذلك، والدليل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: “إذا دخَل أحدُكمُ المسجدَ فليركَعْ ركعتَينِ قبلَ أن يجلِسَ”.
- يجب أن يرتدي المُسلم ملابس ذات مظهر حسن، وتُستر العورة له، حيث قال الله تعالى:{يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}.
- أن يجلس المُسلم مُنتظراً الصلاة في المسجد.
- يحرص المُسلم على دخول المسجد بالقدم اليُمنى، وأن يخرج بالرجل اليُسرى، وذلك اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
آداب دخول المسجد للاطفال
أن المسجد لا يقتصر فقط على تواجد الكبار ليأدوا الصلوات به، بل من الضروري أن يحرص المُسلمين على إحضار الأطفال على اختلاف أعمارهم إلى المساجد، وذلك لأنه من الضروري أن يتعرف الطفل على أن تلك الأماكن من الضروري الذهاب لها من أجل أداء العبادات لله عز وجل، ومن الجدير بذكره أن هناك بعض من اداب دخول المسجد للأطفال، والتي من الممكن أن نُخلصها في النقاط الآتية:
- أن يتم تعويد الطفل على الهُدوء، والانضباط في المسجد.
- أن نُعلم الطفل أن المسجد هو مكان للعبادة، ومكان للنصح وتعلم آداب الدين الإسلامي، وليست مكان للعبد واللهو.
- تعليم الطفل أن يحرص على الاهتمام بنظافة المسجد، وأن يتجنب رمي أي من الأشياء في أرض المسجد.
- أن يتم تعليم الطفل كافة الأمور التي تتعلق في المسجد، وذلك منذ بداية دخوله ونزع الحذاء، وأيضاً الوضوء وقول دعاء الدخول والخروج، وأداء تحية المسجد، وغيرها من الآداب الأُخرى.