يحرم اخراج زكاة الفطر

يحرم اخراج زكاة الفطر، إن من فرائض الله سبحانه و تعالى على عباده المسلمين هي الزكاة، فالزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، فزكاة الفطر جاءت تسميتها من أفطر الصائم، فزكاة الفطر هو كل ما يتمكن المرء من إخراجه صدقة عن ماله و نفسه و بدنه و جسده، فهي صدقة معروفة المقدار من شخص معين بشروط معينة إلى أناس معينة، فزكاة الفطر هي طهارة للصائم من اللغو و الرفث و غيرها، حيث فرض الله وجوبها في وقت غروب الشمس من ليلة العيد وقت الفطر وانقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر، ومن خلال ما يلي نتعرف على متى يحرم اخراج زكاة الفطر.

وقت إخراج زكاة الفطر

وقت إخراج زكاة الفطر
وقت إخراج زكاة الفطر

الحالات التي وجب فيها إخراج الزكاة، هي ما يلي:

  • وجب اخراج زكاة الفطر عند غروب الشمس من آخر يوم في شهر رمضان، و جاء ذلك استلالا لحديث النبي صل الله عليه و سلم: الذي يرويه ابن عباس -رضي الله عنه-؛ إذ قال: (فرض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ طُهرةً للصَّائمِ من اللَّغوِ والرَّفَثِ وطُعمةً للمساكينِ)، فالنبي أوجب زكاة الفطر وقت غروب الشمس من إفطار الصائم في آخر يوم في رمضان، و هذا ما وافقته مذهب الشافعي و الحنبلي.
  • المذهب المالكي و الحنفي بينت وجوب زكاة الفطر عند طلوع فجر يوم العيد؛ باعتبار أنّ الفِطر يبدأ في هذا اليوم، مستدلين على ذلك من حديث النبي صل الله عليه و سلم حيث قال: (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُخرجُ صدقةَ الفطرِ قبل أنْ يخرُجَ … وكان يأمرُنا أنْ نُخرجَها قبلَ الصَّلاةِ ، وكان يُقسِّمها قبلَ أن ينصرفَ ، ويقولُ : أغنوهُمْ عن الطَّوافِ في هذا اليومِ)، فالهدف من الزكاة هو إغناء الفقير يوم العيد.

يحرم اخراج زكاة الفطر

يحرم اخراج زكاة الفطر
يحرم اخراج زكاة الفطر

يحرم اخراج زكاة الفطر في  الحالات التالية كما جاءت الأقوال، وهي:

  • رأى المذهب المالكي بأن حرمة تأخير صدقة الفطر عن يوم العيد، ولكنها لا تسقط بعد يوم العيد، بل تبقى في ذمة الشخص الغني، بينما الشخص الفقير ان جاء العيد و لم يستطع إخراجها سقطت عنه، و لقد وافق رأي المذهب المالكي المذهب الشافعي و الحنبلي، فالهدف من زكاة الفطر هي إدخال السرور على قلب الفقير.
  • الرأي الثاني، وهو جواز تأخير أو تعجيل صدقة الفطر، حيث قال بعض المذاهب و منهم الحنفي أن الزكاة يجوز أداؤها يوم الفطر أو بعده؛ والسبب في ذلك أنها عبادة مالية معقولة المعنى، فلا تسقط عن المسلم إلّا بالأداء، ومنهم من قال أنه يجوز أداؤها أول السنة؛ واستدلوا على أنها كالزكاة، ولكنّ تأخير صدقة الفطر عن وقتها يوجب الإثم بهذا الفعل، وعلى صاحبه القضاء حيث تبقى في ذمته إلى أن يردها، فهي حق للفقير.
Scroll to Top