ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح، إن التاريخ الإسلامي هو ذلك التاريخ الحافل في الكثير من المعارك الإسلامية المُختلفة، والغزوات التي قد قام بها المُسلمين ضد المُشركين والكفار، حيثُ أن بعض من هذه المعارك كانت في زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وبعض منها كان بعد وفاته في عهد الصحابة والتابعين، حيثُ أن هذه المعارك كان لها الأثر الواضح في تاريخ الدعوة الإسلامية، ومن هذه المعارك ما خسر المُسلمين فيها، ومنها ما انتصر فيها، ومن أشهر المعارك في التاريخ الإسلامي هي معركة نهاوند، وهي من المعارك التي قد وقعت بعد وفاة النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن معركة نهاوند وسنجيب عن استفسار ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح؟
محتويات
سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح
إن معركة نهاوند هي واحدة من أهم المعارك الإسلامية التي قد ورد الحديث عنها في كُتب التاريخ الإسلامي، حيثُ أن معركة نهاوند هي تلك المعركة الفاصلة في الفتح الإسلامي لفارس، والحذير بالذكر أن معركة نهاوند هي تلك المعركة التي قد وقعت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيثُ أن معركة نهاوند وقعت في سنة 21 هـ، وهناك اختلاف الآراء حول تاريخ وقوع هذه المعركة ويُقال أنها وقعت سنة 18 أو 19 هـ، والتي وقعت بالقرب من بلدة نهاوند، وهي تلك البلدة التي تقع في بلاد فارس، ومعركة نهاوند هي من المعارك العظيمة والتي قد حقق بها المُسلمين النصر الكبير، والذي كانوا بقيادة النعمان بن مقرن على الفرس الساسانيين، ولكن الخسارة كانت في هذه المعركة هي وفاة النعمان، وأدت تلك المعركة إلى انتهاء حُكم الدولة الساسانية في إيران، وذلك بعد أن دام حُكم هذه الدولة ما يُقارب 416 عاماً، وفي التعرف على معركة نهاوند نرغب في التطرق لسؤال ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح، وسنتعرف على الإجابة له في سياق هذه الفقرة.
وإجابة سؤال ما سبب تسمية معركة نهاوند بفتح الفتوح كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- لأنها خاتمة المعارك في بلاد فارس حيث تمكن المسلمون بعدها من الانسياح في بلاد الفرس حتى حدود السند وخضعت بلاد فارس للدولة الإسلامية.