على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل

على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل فإنه، لقد جاء الدين الإسلامي دين الجد والعمل، فليس فيه تكاسل و تهاون، لذلك الدين الإسلامي يكره الباطل واللهو الزائل، فقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل ما يلهو به المرء المسلم باطل، إلا رميه بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته أهله)، للك دعانا الدين الإسلامي إلى الترع عن كل ما هو ليس نافع وضار على النفس والغير، والله سبحانه وتعالى لم يخلق هذا الكون باطلاً أو لعباً ولا لهواً، بل خلقه بالحق، وليعم عباده أن الباطل ليس من شأنهم، وفي هذا الزمن انتشر الباطل، وانصرف العباد عن الحق، وأصبحوا يهتمون بما يضرهم ولا ينفعهم، حتى امتلاء القلب باللهو الباطل، وأصبح لديهم تقصير اتجاه خالقهم في تأدية الفرائض والعبادات.

على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل

على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل
على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل

في هذا الزمن كثرت الملاهي، واللهو بالباطل، وابتعد الإنسان عن طاعة الله تعالى، والله تعالى حذر الإنسان من هذا اللهو، وليعلم الأنسان أن الباطل ليس من شأنه، فهو خُلق لمعرفته وعبادته وعمارة الكون، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ).

اختر  الإجابة الصحيحة: على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل؟

  • أ‌- يبعد القلب عن حب آيات الله.
  • ب‌- يحبب القلب بآيات الله.
  • ت‌- ليس له أثر بالحب أو البعد عن آيات الله.

الإجابة الصحيحة: يبعد القلب عن حب آيات الله.

مما سبق نستنتج أن على قدر ما يمتلىء القلب باللهو الباطل يبعد القلب عن حب آيات الله، ولكي يستطيع الإنسان أن يملاء قلبه بالحق وان يبتعد عن اللهو الباطل، يجب عليه أن يتقرب من الله تعالى بالصلاة والاستغفار والعمل الصالح، ويعتبر القلب من ادلة الايمان بالله تعالى، فعندما يملاء الإنسان قلبه بذكر الله تعالى والاستغفار الدائم لن يستطيع الشيطان الاقتراب منه وإبعاد قلبه عن حب آيات الله تعالى، والمسلمين هم من يكون كل همهم رضا الله عنهم، ومغفرته لهم، وهذا الأمر يجب أن يكون الشغل الشاغل لكل العباد على كوكب الأرض، فالله تعالى خلقهم لغاية واحدة وهي طاعته والقيام بجميع الفرائض التي أقرها سبحانه وتعالى على عليهم.

Scroll to Top