قصة ال ياسر الكاملة، من القصص التي نتعلم منها الصبر على الابتلاء، والتمسك بدين الله، واليقين بأن الله عز وجل سينصر المستضعفين، فقد كانت قصة ال ياسر الكاملة دليل على الصبر، والتضحية في سبيل الله، وكانت سمية أم عمار هي أول شهيدة في الإسلام، حيث كان ال ياسر هم من أوائل السابقين للإسلام، فتعرضوا للتعذيب الشديد من قريش، وعملت قريش على تعذيب المسلمين بأشد ألوان العذاب، وكان النصيب الأعظم من العذاب لال ياسر الذين لم يتبق منهم سوى ابنهم عمار، فقد مات ياسر رسمية، وابنهما عبد الله.
محتويات
قصة ال ياسر الكاملة
ال ياسر هم عائلة ياسر بن مالك العنسي الذي كان عبداً عند سيد من بني مخزوم، وقد كان قائد قبيلة بني مخزوم أبي جهل، وقد تزوج من سمية بنت خياط التي كانت جارية لدى سيد من قريش زوجها لياسر العنسي، وأنجبت ابنهما عمار قبل الإسلام، وقد دخلوا في الإسلام سراً، حيث كان عمر ياسر وسمية حينها ستين عاماً بينما ابنهم عمار فقد كان تجاوز الأربعين، وكانوا من أوائل من دخل في الإسلام مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أخفوا إسلامهم عن قبيلة بني مخزوم مدة أربعة سنوات، حتى علمت قريش بإسلامهم فعملت على تعذيبه أشد ألوان العذاب، حيث كانوا يخرجون بهم في اليوم شديد الحر ويضعونهم على الرمال الرمضاء، وهي رمال شديدة الحر، فمات ياسر وهو يعذب، وأما سمية بنت خياط رضي الله عنها فقد طعنها أبو جهل في قبلها، لتكون أول شهيدة في الإسلام، وأما عمار فقد اشتد عليه العذاب وقد كان يمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهم وكلما رأهم قال صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة، وبعد موت ياسر وسمية رضي الله عنهما، زادت قريش تعذيبها لعمار، إلى أن أصبح يسب الرسول بلسانه، ويمجد ألهة قريش فتركته قريش ظناً منها أنه ارتد عن الإسلام، وقد نزلت فيه الآية الكريمة: “مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”، وقد كانت قصة ال ياسر الكاملة سطرت أروع ألوان البطولة في الإسلام.
قصة ال ياسر
ال ياسر هم عائلة ياسر بن مالك العنسي، الذي كان عبداً عند سيد من بني مخزوم، وكانت سمية بنت خياط رضي الله عنها جارية عند سيد من بني مخزوم قام بتزويجها لياسر بن مالك العنسي وقد أنجبا ابنهما عمار بن ياسر، وقد دخلوا الإسلام عندما بلغ ياسر وزوجه سمية السنون عاماً، بينما ابنهم عمار فقد كان بلغ الأربعون، وكانوا من أوائل من دخل الإسلام، وقد أخفوا إسلامهم جميعاً عن قريش مدة أربعة أعوام، إلى أن علمت قريش بإسلامهم فقامت بتعذيبهم أشد ألوان العذاب، إلى أن مات ياسر أثناء التعذيب، أما سمية فقد طعنها أبي جهل لتكون أول شهيدة في الإسلام، وكانت هذه هي قصة ال ياسر الكاملة.
تحدثنا في هذا المقال عن قصة ال ياسر الكاملة، التي كانت مثالاً على التضحية بالنفس في سبيل الدين الإسلامي، وحباً في الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.